عليّ بْن جَابِر بْن زُهَيْر بْن عليّ أَبُو الْحَسَن البطائحي:
كَانَ قدم بغداد وتفقه عَلَى مذهب الشَّافعيّ مدة وسمع ابْنُ ناصر وأبا الوقت وخرج إلى رحبة مَالِك بْن طوق ثُمَّ رجع وتولى القضاء بنواحي بغداد وكتبت عَنْهُ وتوفي فِي سنة أربع وتسعين وخمسمائة وله خمس وستون سنة.
كَانَ قدم بغداد وتفقه عَلَى مذهب الشَّافعيّ مدة وسمع ابْنُ ناصر وأبا الوقت وخرج إلى رحبة مَالِك بْن طوق ثُمَّ رجع وتولى القضاء بنواحي بغداد وكتبت عَنْهُ وتوفي فِي سنة أربع وتسعين وخمسمائة وله خمس وستون سنة.
عليّ بْن جَابِر بْن زُهَيْر بْن عليّ، أبو الحسن البطائحي:
من أهل ساقية سُلَيْمَان ناحية بالبطائح، قدم بغداد في صباه مع والده في سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة وأقام بها مدة، وسمع الحديث من أبي الحسن بن عبد العزيز بن السمك وأبي الفضل مُحَمَّد بن ناصر الْحَافِظ وغيرهما، ثم قدمها بعد ذلك بمدة وتفقه بها عَلَى يوسف الدمشقي، ثم رحل إلى رحبة الشام وأقام بها [مدة] مديدة يقرأ عَلَى أبي عبد الله بن المتقنة الفقيه، ثم عاد إلى ناحيته وتولى القضاء بها وبالعراق، وكان فاضلا، قدم بغداد أخيرًا في سنة أربع وتسعين وخمسمائة، وروى بها شيئًا من الأناشيد عن والده وعن ابن المتقنة، كتب عنه رفيقنا أبو القاسم بن الحمامي.
أنشدني أبو القاسم موهوب بن سعيد الحمامي، أنشدني القاضي أبو الحسن علي ابن جابر بن زهير البطائحي ببغداد قدم علينا، أنشدني أبو عبد الله مُحَمَّد بن الحسن ابن المتقنة الفقيه بالرحبة لنفسه يعارض الحريري في بيتيه اللذين قال فيهما:
اسكنا كل نافث وأمنا ... أن يعززا بثالث وهما سم سمه
فحسن آثارها فقال:
ما الأمة الوكفاء بين الورى ... أحسن من حر أتى ملامه
فمه إذا استجديت عن قول ... «لا» فالحر لا يملأ منها فمه
سمعت أبا عبد الله مُحَمَّد بن سعيد الواسطي يقول: سألت القاضي علي بن جابر البطائحي عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي شهر رمضان من سنة تسع وعشرين وخمسمائة، وتوفي في منحدره من بغداد إلى واسط في سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
من أهل ساقية سُلَيْمَان ناحية بالبطائح، قدم بغداد في صباه مع والده في سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة وأقام بها مدة، وسمع الحديث من أبي الحسن بن عبد العزيز بن السمك وأبي الفضل مُحَمَّد بن ناصر الْحَافِظ وغيرهما، ثم قدمها بعد ذلك بمدة وتفقه بها عَلَى يوسف الدمشقي، ثم رحل إلى رحبة الشام وأقام بها [مدة] مديدة يقرأ عَلَى أبي عبد الله بن المتقنة الفقيه، ثم عاد إلى ناحيته وتولى القضاء بها وبالعراق، وكان فاضلا، قدم بغداد أخيرًا في سنة أربع وتسعين وخمسمائة، وروى بها شيئًا من الأناشيد عن والده وعن ابن المتقنة، كتب عنه رفيقنا أبو القاسم بن الحمامي.
أنشدني أبو القاسم موهوب بن سعيد الحمامي، أنشدني القاضي أبو الحسن علي ابن جابر بن زهير البطائحي ببغداد قدم علينا، أنشدني أبو عبد الله مُحَمَّد بن الحسن ابن المتقنة الفقيه بالرحبة لنفسه يعارض الحريري في بيتيه اللذين قال فيهما:
اسكنا كل نافث وأمنا ... أن يعززا بثالث وهما سم سمه
فحسن آثارها فقال:
ما الأمة الوكفاء بين الورى ... أحسن من حر أتى ملامه
فمه إذا استجديت عن قول ... «لا» فالحر لا يملأ منها فمه
سمعت أبا عبد الله مُحَمَّد بن سعيد الواسطي يقول: سألت القاضي علي بن جابر البطائحي عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي شهر رمضان من سنة تسع وعشرين وخمسمائة، وتوفي في منحدره من بغداد إلى واسط في سنة أربع وتسعين وخمسمائة.