عُمَر بْن مُحَمَّد بْن معمر بْن أَحْمَد بْن يَحيى بْن حسان أَبُو حَفْص بْن أَبِي بَكْر المؤدب بْن طبرزذ الدارقزي :
أخو أَبِي البقاء. سَمِعَ بإفادة أخيه الكثير وبنفسه وعمر وحفظ الأصول وكانت بخط أخيه إلا القليل. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا المواهب بْن ملوك وأبا غالب بْن البناء وهبة اللَّه الشروطي وهبة اللَّه بْن البطر وأبا الْحَسَن بْن الزاغوني وعمر بْن أَحْمَد بن دحروج وقاضي المرستان ومن بعدم وكان صحيح السماع عَلَى قلة عمله. سافر فِي آخر عمره إلى الشام وسمع مِنْهُ بها خَلَقَ وحدث أيضًا بإربل والموصل وحران وحلب وعاد إلى بغداد وخرجت لَهُ مشيخة عن ثلاث وثمانين شيخًا وأملى علينا مجالس بجامع المنصور. روى عَنْهُ من الغيلانيات حديث الْإِيمَان بالنيات. ولد سنة ست عشرة وخمسمائة وتوفي في تاسع رجب سنة سبع وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ أَبُو الفرج بْن أَبِي عُمَر المسلم بْن علان وأحمد بْن شيبان والفخر ابن الْبُخَارِيّ وزينب بِنْت سلى وغازي الحلاوي وخلق لا يحصون.
أخو أَبِي البقاء. سَمِعَ بإفادة أخيه الكثير وبنفسه وعمر وحفظ الأصول وكانت بخط أخيه إلا القليل. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا المواهب بْن ملوك وأبا غالب بْن البناء وهبة اللَّه الشروطي وهبة اللَّه بْن البطر وأبا الْحَسَن بْن الزاغوني وعمر بْن أَحْمَد بن دحروج وقاضي المرستان ومن بعدم وكان صحيح السماع عَلَى قلة عمله. سافر فِي آخر عمره إلى الشام وسمع مِنْهُ بها خَلَقَ وحدث أيضًا بإربل والموصل وحران وحلب وعاد إلى بغداد وخرجت لَهُ مشيخة عن ثلاث وثمانين شيخًا وأملى علينا مجالس بجامع المنصور. روى عَنْهُ من الغيلانيات حديث الْإِيمَان بالنيات. ولد سنة ست عشرة وخمسمائة وتوفي في تاسع رجب سنة سبع وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ أَبُو الفرج بْن أَبِي عُمَر المسلم بْن علان وأحمد بْن شيبان والفخر ابن الْبُخَارِيّ وزينب بِنْت سلى وغازي الحلاوي وخلق لا يحصون.