عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن أَبِي عصرون أَبُو سعد بْن أَبِي السري التميمي الحديثي ثُمَّ الموصلي الفقيه الشَّافعيّ :
ولد بالموصل وتلقن بها القرآن من أَبِي الغنائم السلمي وتفقه عَلَى عَبْد اللَّه بْن القاسم بْن الشهرزوري ثُمَّ عَلَى أَبِي عليّ بْن عمار وأبي مُحَمَّد بْن خلدة وسمع عَلَى بن أحمد بن طوق والحسين بن خميس ثم قدم بغداد وقرأ بها على أَبِي عَبْد اللَّه البارع وأبي بَكْر المزرفي وأبي مُحَمَّد بْن بِنْت الشَّيْخ أَبِي مَنْصُور ودعوان بْن عليّ وأبي الدلف الزَّاهِد وتفقه بها عَلَى أسعد الميهني وأخذ الأصول عن أَبِي الفتح بْن برهان وسمع من ابْنُ الحصين وأبي البركات بْن الْبُخَارِيّ وتفقه بواسط عَلَى أَبِي عليّ الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم الفارقي ثُمَّ عاد إلى الموصل ودرس بها الفقه فِي سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ثُمَّ خرج إلى الشام ودرس بحلب ودخل دمشق فِي سنة تسع وأربعين ودرس بالزاوية الغربية من جامعها وتولى القضاء بها سنة ثلاث وسبعين إلى أن أضر فتوفر عَلَى التدريس والتعليم وانتفع بِهِ خَلَقَ وتفقهوا عَلَيْهِ وحدث بدمشق وقدم بغداد رسولًا من الشام وكتب إلينا بالإجازة. ولد فِي ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وتوفي في رمضان سنة خمس وثمانين وخمسمائة. وَقَدْ ذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي زيادات كتابه.
(قلت: تصانيفه مفيدة فِي الفقه. روى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن قدامة وأبو الْحَسَن بْن الجميزي وأبو الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر وعَبْد السَّلام بْن أَبِي عصرون حفيده وجعفر بْن أَحْمَد القيسي ومحمود بْن قرقير ومحمود بْن سيما) .
ولد بالموصل وتلقن بها القرآن من أَبِي الغنائم السلمي وتفقه عَلَى عَبْد اللَّه بْن القاسم بْن الشهرزوري ثُمَّ عَلَى أَبِي عليّ بْن عمار وأبي مُحَمَّد بْن خلدة وسمع عَلَى بن أحمد بن طوق والحسين بن خميس ثم قدم بغداد وقرأ بها على أَبِي عَبْد اللَّه البارع وأبي بَكْر المزرفي وأبي مُحَمَّد بْن بِنْت الشَّيْخ أَبِي مَنْصُور ودعوان بْن عليّ وأبي الدلف الزَّاهِد وتفقه بها عَلَى أسعد الميهني وأخذ الأصول عن أَبِي الفتح بْن برهان وسمع من ابْنُ الحصين وأبي البركات بْن الْبُخَارِيّ وتفقه بواسط عَلَى أَبِي عليّ الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم الفارقي ثُمَّ عاد إلى الموصل ودرس بها الفقه فِي سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ثُمَّ خرج إلى الشام ودرس بحلب ودخل دمشق فِي سنة تسع وأربعين ودرس بالزاوية الغربية من جامعها وتولى القضاء بها سنة ثلاث وسبعين إلى أن أضر فتوفر عَلَى التدريس والتعليم وانتفع بِهِ خَلَقَ وتفقهوا عَلَيْهِ وحدث بدمشق وقدم بغداد رسولًا من الشام وكتب إلينا بالإجازة. ولد فِي ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وتوفي في رمضان سنة خمس وثمانين وخمسمائة. وَقَدْ ذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي زيادات كتابه.
(قلت: تصانيفه مفيدة فِي الفقه. روى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن قدامة وأبو الْحَسَن بْن الجميزي وأبو الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر وعَبْد السَّلام بْن أَبِي عصرون حفيده وجعفر بْن أَحْمَد القيسي ومحمود بْن قرقير ومحمود بْن سيما) .