عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن عليّ الأشيري أَبُو مُحَمَّد المغربي :
قدم بغداد سنة تسع وخمسين وخمسمائة وكان عالمًا بالحديث والأسانيد والأنساب واللغة والنحو والفقه، سَمِعت جماعة يثنون عَلَيْهِ ويصفونه بالحفظ. حدث ببغداد عن أَبِي الْحَسَن بْن موهب والقاضي أَبِي الفضل عياض بْن مُوسَى. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ ومحمد بْن مشق وأحمد بْن أَحْمَد وحَدَّثنا عَنْهُ أَبُو الفتوح الحصري بمكة. توفي فِي رمضان سنة إحدى وستين وخمسمائة.
(قلت: مات باللهوة وحمل فدفن بظاهر بعلبك وزار قبره السلطان نور الدين وبر عياله، وروى عَنْهُ ابْنُ الأستاذ) .
قدم بغداد سنة تسع وخمسين وخمسمائة وكان عالمًا بالحديث والأسانيد والأنساب واللغة والنحو والفقه، سَمِعت جماعة يثنون عَلَيْهِ ويصفونه بالحفظ. حدث ببغداد عن أَبِي الْحَسَن بْن موهب والقاضي أَبِي الفضل عياض بْن مُوسَى. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ ومحمد بْن مشق وأحمد بْن أَحْمَد وحَدَّثنا عَنْهُ أَبُو الفتوح الحصري بمكة. توفي فِي رمضان سنة إحدى وستين وخمسمائة.
(قلت: مات باللهوة وحمل فدفن بظاهر بعلبك وزار قبره السلطان نور الدين وبر عياله، وروى عَنْهُ ابْنُ الأستاذ) .