سعد بْن مُحَمَّد بْن سعد بْن الصيفي أَبُو الفوارس التميمي:
عرف بحيص بيص، ومعناها الشدة والاختلاط، يُقال إنه رَأَى النَّاس فِي شدة وحركة فَقَالَ: «ما للناس فِي حيص بيص؟» فلقب بذلك. وَقَدْ كَانَ فاضلًا عالمًا لغويًا خبيرًا بأشعار العرب. تفقه فِي مذهب الشَّافعيّ وتكلم فِي الخلاف. قَالَ أَبُو سعد بْن السمعاني فِي تاريخه: «كَانَ فصيحًا حسن الشعر» .
قلت: سَمِعَ من أَبِي طَالِب الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الزينبي وبواسط من أَبِي المجد مُحَمَّد بْن جهور وله ديوان أحسن فِيهِ ورسائل بليغة، أخذ النَّاس عَنْهُ. كتبت عن جماعة سمعوا مِنْهُ ومدح الخلفاء والوزراء واكتسب بالشعر. توفي فِي شعبان سنة أربع وسبعين ولم يعقب.
عرف بحيص بيص، ومعناها الشدة والاختلاط، يُقال إنه رَأَى النَّاس فِي شدة وحركة فَقَالَ: «ما للناس فِي حيص بيص؟» فلقب بذلك. وَقَدْ كَانَ فاضلًا عالمًا لغويًا خبيرًا بأشعار العرب. تفقه فِي مذهب الشَّافعيّ وتكلم فِي الخلاف. قَالَ أَبُو سعد بْن السمعاني فِي تاريخه: «كَانَ فصيحًا حسن الشعر» .
قلت: سَمِعَ من أَبِي طَالِب الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الزينبي وبواسط من أَبِي المجد مُحَمَّد بْن جهور وله ديوان أحسن فِيهِ ورسائل بليغة، أخذ النَّاس عَنْهُ. كتبت عن جماعة سمعوا مِنْهُ ومدح الخلفاء والوزراء واكتسب بالشعر. توفي فِي شعبان سنة أربع وسبعين ولم يعقب.