الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن المطلب أَبُو المظفر فخر الدولة ابْنُ الوزير أَبِي المعالي :
زاهد تارك للدخول فِي الدنيا من الولايات متصوف كَثِير الحج والمجاورة، لَهُ مدرسة بشرقي بغداد ورباط وغير ذَلِكَ من الآثار الحسنة. سَمِعَ أبا الْحَسَن بْن العلاف وقرأ الأدب عَلَى أبي بَكْر بْن جوامرد، وامتنع فِي كبره من الرواية سَمِعَ مِنْهُ أَبُو سعد بْن السمعاني وذكره فِي تاريخه وسمع مِنْهُ ابْنُ صالح الجيلي وعمر الْقُرَشِيّ ورأيته أَنَا. توفي فِي شوال سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
زاهد تارك للدخول فِي الدنيا من الولايات متصوف كَثِير الحج والمجاورة، لَهُ مدرسة بشرقي بغداد ورباط وغير ذَلِكَ من الآثار الحسنة. سَمِعَ أبا الْحَسَن بْن العلاف وقرأ الأدب عَلَى أبي بَكْر بْن جوامرد، وامتنع فِي كبره من الرواية سَمِعَ مِنْهُ أَبُو سعد بْن السمعاني وذكره فِي تاريخه وسمع مِنْهُ ابْنُ صالح الجيلي وعمر الْقُرَشِيّ ورأيته أَنَا. توفي فِي شوال سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.