الْحَسَن بْن مبارك بْن مُحَمَّد بْن يَحيى بْن مُسْلِم بْن الزبيدي أَبُو عليّ بْن أَبِي بَكْر :
سَمِعَ أبا الوقت وغيره، قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو الوقت. فذكر حديثًا هُوَ «لا يدخل أحد ممن بايع تحت الشجرة» من جزء أَبِي الجهم. قَالَ لي: ولدت سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة. قلت: قرأت بخط ابْنُ الحاجب الأميني: كَانَ الْحَسَن بْن الزبيدي حنبليًا ثُمَّ صار شافعيًا ثم صار حنفيّا، ورأيتهم يرمونه بالاعتزال، ذكر ذَلِكَ ابْنُ الحاجب فِي معجمه. وروى لنا عَنْهُ أَبُو المعالي الهمذاني، وكان فاضلًا عالمًا بالنحو ورعًا، كتب الكثير من التفسير والحديث والأدب، وسمع أيضًا من أَبِي عليّ بْن الخراز وأبي جَعْفَر الطائي ومعمر بْن الفاخر وتوفي فِي ربيع الأول سنة تسع وعشرين وستمائة.
سَمِعَ أبا الوقت وغيره، قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو الوقت. فذكر حديثًا هُوَ «لا يدخل أحد ممن بايع تحت الشجرة» من جزء أَبِي الجهم. قَالَ لي: ولدت سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة. قلت: قرأت بخط ابْنُ الحاجب الأميني: كَانَ الْحَسَن بْن الزبيدي حنبليًا ثُمَّ صار شافعيًا ثم صار حنفيّا، ورأيتهم يرمونه بالاعتزال، ذكر ذَلِكَ ابْنُ الحاجب فِي معجمه. وروى لنا عَنْهُ أَبُو المعالي الهمذاني، وكان فاضلًا عالمًا بالنحو ورعًا، كتب الكثير من التفسير والحديث والأدب، وسمع أيضًا من أَبِي عليّ بْن الخراز وأبي جَعْفَر الطائي ومعمر بْن الفاخر وتوفي فِي ربيع الأول سنة تسع وعشرين وستمائة.