أَحْمَد بْن المقرب بْن الْحُسَيْن بْن الْحَسَن الفقيه أَبُو بَكْر بْن أَبِي مَنْصُور الكرخي :
سَمِعَ طرادًا الزينبي وابن البطر والنعالي وأبا طاهر ابن سوار وغيرهم وحدث بالكثير، سَمِعَ مِنْهُ تاج الْإِسْلَام ابْنُ السمعاني، وروى عَنْهُ فِي تاريخه. وحدثنا عَنْهُ جماعة منهم أَبُو الفرج بْن الجوزي، وتوفي فِي ذي الحجة سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار: قَدْ سَمِعَ هُوَ بنفسه من ابْنُ الطيوري وجعفر السراج وأبي سعد الأنباري وكتب بخطه وحصل وكان صدوقًا متواضعًا، ربما حدث من لفظه وكانت لَهُ أصول. حدثنا عَنْهُ أَبُو أَحْمَد بْن سكينة وابن الأخضر وابن الحصري وأحمد بْن البندنيجي، مولده سنة تسع وسبعين وأربعمائة. قرأت بخطه عَلَى ابْنُ أَحْمَد الزيدي، تاريخ وفاة ابْنُ المقرب وقَالَ: كَانَ صحيح السماع، تفقه عَلَى مذهب الشَّافعيّ عَلَى الشاشي وغيره وقرأ القراءات وتصوف وحدث بالكثير. توفي فِي الخامس والعشرين من ذي الحجة) .
سَمِعَ طرادًا الزينبي وابن البطر والنعالي وأبا طاهر ابن سوار وغيرهم وحدث بالكثير، سَمِعَ مِنْهُ تاج الْإِسْلَام ابْنُ السمعاني، وروى عَنْهُ فِي تاريخه. وحدثنا عَنْهُ جماعة منهم أَبُو الفرج بْن الجوزي، وتوفي فِي ذي الحجة سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار: قَدْ سَمِعَ هُوَ بنفسه من ابْنُ الطيوري وجعفر السراج وأبي سعد الأنباري وكتب بخطه وحصل وكان صدوقًا متواضعًا، ربما حدث من لفظه وكانت لَهُ أصول. حدثنا عَنْهُ أَبُو أَحْمَد بْن سكينة وابن الأخضر وابن الحصري وأحمد بْن البندنيجي، مولده سنة تسع وسبعين وأربعمائة. قرأت بخطه عَلَى ابْنُ أَحْمَد الزيدي، تاريخ وفاة ابْنُ المقرب وقَالَ: كَانَ صحيح السماع، تفقه عَلَى مذهب الشَّافعيّ عَلَى الشاشي وغيره وقرأ القراءات وتصوف وحدث بالكثير. توفي فِي الخامس والعشرين من ذي الحجة) .