أَحْمَد بْن المبارك بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن السدنك أَبُو مُحَمَّد الحريمي:
من بيت رواية، سَمِعَ عاصم بْن الْحَسَن ورزق اللَّه التميمي وطراد بْن مُحَمَّد الزينبي وغيرهم، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن صالح بْن شافع وأحمد بْن لبيدة وابن مشق وغيرهم. ولد سنة ست وستين وأربعمائة وعمّر حتَّى قارب المائة وتوفي فِي صفر سنة خمس وستين وخمسمائة ببغداد.
(قلت: لم يذكر ابْنُ النجار سماعه من هَؤُلَاءِ وقَالَ: وجد سماعه من هبة اللَّه بْن عليّ بْن المجلي وأبي عليّ البرداني وأبي غالب بْن البناء وحدث بيسير، روى لنا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جرير، قال: وذكر تميم بْن البندنيجي أن أبا مُحَمَّد هَذَا سَمِعَ من عاصم وطراد ورزق اللَّه، فسمعت ابْنُ الأخضر شيخنا يذكر أن ابني البندنيجي وضعا طبقة سماع عَلَى عاصم فيها أبو محمد ابن السدنك وأراد أن يسمعا فأنكر عليهما وجرت قصة فأخفياه) .
من بيت رواية، سَمِعَ عاصم بْن الْحَسَن ورزق اللَّه التميمي وطراد بْن مُحَمَّد الزينبي وغيرهم، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن صالح بْن شافع وأحمد بْن لبيدة وابن مشق وغيرهم. ولد سنة ست وستين وأربعمائة وعمّر حتَّى قارب المائة وتوفي فِي صفر سنة خمس وستين وخمسمائة ببغداد.
(قلت: لم يذكر ابْنُ النجار سماعه من هَؤُلَاءِ وقَالَ: وجد سماعه من هبة اللَّه بْن عليّ بْن المجلي وأبي عليّ البرداني وأبي غالب بْن البناء وحدث بيسير، روى لنا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جرير، قال: وذكر تميم بْن البندنيجي أن أبا مُحَمَّد هَذَا سَمِعَ من عاصم وطراد ورزق اللَّه، فسمعت ابْنُ الأخضر شيخنا يذكر أن ابني البندنيجي وضعا طبقة سماع عَلَى عاصم فيها أبو محمد ابن السدنك وأراد أن يسمعا فأنكر عليهما وجرت قصة فأخفياه) .