أَحْمَد بْن صالح بْن شافع بْن صالح بْن حاتم الجيلي البغدادي المولد والدار أَبُو الفضل بْن أَبِي المعالي :
أحد الشهود والعلماء هُوَ وأبوه، سَمِعَ أبا غالب بْن البناء وهبة اللَّه بْن عَبْد اللَّه وابن الطبر، وقاضي المرستان وبدرًا الشيحي ولازم أبا الفضل بْن ناصر واستملى عَلَيْهِ، وكان مشارًا إِلَيْه فِي هَذَا الشأن وهو الَّذِي كَانَ يقرأ بمجلس الوزير ابْنُ هبيرة، سَمِعَ مِنْهُ عليّ بْن أَحْمَد الزيدي وإبراهيم بْن محمود الشعار وعمر القرشي. وحَدَّثنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر وغيره. ولد سنة عشرين وخمسمائة وتوفي في شعبان سنة خمس وستين وخمسمائة.
(قرأ أبو الفضل الجيلي بالروايات عَلَى سبط الخياط وعني بطلب الحديث بعد الأربعين وكان يقتفي أثر ابْنُ ناصر ويحذو حذوه وأكثر حتَّى كتب عن أقرانه وكان مليح الخط، روى اليسير، روى عَنْهُ ابْنُ الأخضر والموفق ابن قدامة وغيرهما، وكان حافظًا متقنًا محققًا ثبتًا ورعًا دينًا حسن القراءة عَلَى طريقة السلف، لَهُ تاريخ عَلَى السنين من وفاة الخطيب يذكر فِيهِ الحوادث والوفيات، ولم يبيضه، وكان عنده احتمال وسؤدد، صلى عَلَيْهِ خَلَقَ لا يحصون وصلى عليه خاله أبو المظفر ابن حمدي قَالَ ابْنُ النجار: كَانَ حافظًا حجة ثبتًا ورعًا سنيًا صحيح النقل) .
أحد الشهود والعلماء هُوَ وأبوه، سَمِعَ أبا غالب بْن البناء وهبة اللَّه بْن عَبْد اللَّه وابن الطبر، وقاضي المرستان وبدرًا الشيحي ولازم أبا الفضل بْن ناصر واستملى عَلَيْهِ، وكان مشارًا إِلَيْه فِي هَذَا الشأن وهو الَّذِي كَانَ يقرأ بمجلس الوزير ابْنُ هبيرة، سَمِعَ مِنْهُ عليّ بْن أَحْمَد الزيدي وإبراهيم بْن محمود الشعار وعمر القرشي. وحَدَّثنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر وغيره. ولد سنة عشرين وخمسمائة وتوفي في شعبان سنة خمس وستين وخمسمائة.
(قرأ أبو الفضل الجيلي بالروايات عَلَى سبط الخياط وعني بطلب الحديث بعد الأربعين وكان يقتفي أثر ابْنُ ناصر ويحذو حذوه وأكثر حتَّى كتب عن أقرانه وكان مليح الخط، روى اليسير، روى عَنْهُ ابْنُ الأخضر والموفق ابن قدامة وغيرهما، وكان حافظًا متقنًا محققًا ثبتًا ورعًا دينًا حسن القراءة عَلَى طريقة السلف، لَهُ تاريخ عَلَى السنين من وفاة الخطيب يذكر فِيهِ الحوادث والوفيات، ولم يبيضه، وكان عنده احتمال وسؤدد، صلى عَلَيْهِ خَلَقَ لا يحصون وصلى عليه خاله أبو المظفر ابن حمدي قَالَ ابْنُ النجار: كَانَ حافظًا حجة ثبتًا ورعًا سنيًا صحيح النقل) .