مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن معمر بْن يَحيى بْن أَحْمَد بْن حسان أَبُو البقاء بْن أَبِي بَكْر المؤدب:
يعرف بابن طبرزذ أخو عُمَر، كَانَ اسمه قديمًا المبارك فسمى نفسه محمدًا، من دار القز وهو أحد من عني بطلب الحديث وجمعه ونسخه وسماعه وسمع النَّاس بإفادته، ولم يرزق مِنْهُ حظًا ولا عُمر بل روى شيئًا يسيرًا. سَمِعَ هبة الله ابن الحصين وأبا المواهب أحمد ابن ملوك وأبا غالب بْن البناء وهبة اللَّه بْن الطبر وأكثر عن أَبِي بَكْر الْأَنْصَارِيّ وعبد الوهاب الأنماطي، ومن بعدهما وكان لَهُ شعر قريب. توفي فِي جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وله نحو أربعين سنة.
قَالَ عُمَر بْن المبارك بْن سهلان: لم يكن أَبُو البقاء بْن طبرزذ ثقة بل كَانَ كذابًا يضع للناس أسماءهم فِي الأجزاء ثُمَّ يذهب فيقرأ عليهم، علم بذلك شيخنا عَبْد الوهاب وابن ناصر وغيرهما.
يعرف بابن طبرزذ أخو عُمَر، كَانَ اسمه قديمًا المبارك فسمى نفسه محمدًا، من دار القز وهو أحد من عني بطلب الحديث وجمعه ونسخه وسماعه وسمع النَّاس بإفادته، ولم يرزق مِنْهُ حظًا ولا عُمر بل روى شيئًا يسيرًا. سَمِعَ هبة الله ابن الحصين وأبا المواهب أحمد ابن ملوك وأبا غالب بْن البناء وهبة اللَّه بْن الطبر وأكثر عن أَبِي بَكْر الْأَنْصَارِيّ وعبد الوهاب الأنماطي، ومن بعدهما وكان لَهُ شعر قريب. توفي فِي جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وله نحو أربعين سنة.
قَالَ عُمَر بْن المبارك بْن سهلان: لم يكن أَبُو البقاء بْن طبرزذ ثقة بل كَانَ كذابًا يضع للناس أسماءهم فِي الأجزاء ثُمَّ يذهب فيقرأ عليهم، علم بذلك شيخنا عَبْد الوهاب وابن ناصر وغيرهما.