خديجة بنت محمد بن علي بن عبد الله الواعظة، المعروفة بالشاهجانية :
سَمِعَت أَبَا الْحُسَيْن بْن سمعون الواعظ. كتبنا عنها وكانت صالِحة صادقة تسكن قطيعة الربيع.
أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ابن سمعون الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ- ثُمَّ لَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنَا بِهِ- قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ معاوية بن صالح عن أبي عقبة الْكِنْدِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ إِلا وَأَنَا أَعْرِفُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ رَأَيْتَ وَمَنْ لَمْ تَرَ؟ قال:
«من رأيت ومن لم أره، غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ»
قَالَتْ لنا الشاهجانية: أبي من بني عَبْد الدار.
قلت: وفارقْتُ بغداد عِنْدَ خروجي إلى الشام فِي سنة إحدى وخمسين وأربعمائة وهي يومئذ حية.
توفيت يوم الثامن عشر من المحرم من سنة ستين وأربعمائة، ودُفِنت يوم الخميس بعده عند قبر ابن سمعون، وكان مولدها فِي سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
سَمِعَت أَبَا الْحُسَيْن بْن سمعون الواعظ. كتبنا عنها وكانت صالِحة صادقة تسكن قطيعة الربيع.
أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ابن سمعون الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ- ثُمَّ لَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنَا بِهِ- قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ معاوية بن صالح عن أبي عقبة الْكِنْدِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ إِلا وَأَنَا أَعْرِفُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ رَأَيْتَ وَمَنْ لَمْ تَرَ؟ قال:
«من رأيت ومن لم أره، غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ»
قَالَتْ لنا الشاهجانية: أبي من بني عَبْد الدار.
قلت: وفارقْتُ بغداد عِنْدَ خروجي إلى الشام فِي سنة إحدى وخمسين وأربعمائة وهي يومئذ حية.
توفيت يوم الثامن عشر من المحرم من سنة ستين وأربعمائة، ودُفِنت يوم الخميس بعده عند قبر ابن سمعون، وكان مولدها فِي سنة ست وسبعين وثلاثمائة.