أبو العباس، البغدادي:
صحب بشر بن الحارث، وتغرب إلى الشام ونواحي مصر. روى عنه العباس بن يوسف الشكلي وجماعة غيره.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ- بِالْبَصْرَةِ- حدثنا الحسن بن محمّد بن عثمان النسوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد محرز قَالَ: كنت مَعَ أبي الْعَبَّاس البغدادي- بِمكة- فنظر إلى نواة مطروحة فأخذها، فلمّا دخلنا المسجد إذا سائلٌ يسأل، قَالَ: فناوله النواة وقال هذا جهد الْمُقل.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أيوب القمي، أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني، حدثنا محمّد بن مخلد، حدثني علي بن خليد، حدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس البغدادي- بِحلب- قَالَ: سَمِعْتُ بشر بْن الحارث يَقُولُ: لا تعوِّد نفسك الشبع من الحلال فتأكل الحرام.
أَخْبَرَنَا أَبُو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن يوسف الشكلي قَالَ: رأيتُ أَبَا الْعَبَّاس البغدادي جالسًا عَلَى صخرة بساحل الإسكندرية. والأمواج تضرب الصخرة، ويده عَلَى خده ينظرُ إلى الأمواج، فوقفت أنظر إِلَيْهِ فأقبلَ عليّ بوجهه. وأنشأ يقول:
آنست بالوحدة من بعد ما ... كنت من الوحدة مستوحشا
فصرت بالوحدة مستأنسًا ... وصارت الوحدة لي مجلسا
صحب بشر بن الحارث، وتغرب إلى الشام ونواحي مصر. روى عنه العباس بن يوسف الشكلي وجماعة غيره.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ- بِالْبَصْرَةِ- حدثنا الحسن بن محمّد بن عثمان النسوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد محرز قَالَ: كنت مَعَ أبي الْعَبَّاس البغدادي- بِمكة- فنظر إلى نواة مطروحة فأخذها، فلمّا دخلنا المسجد إذا سائلٌ يسأل، قَالَ: فناوله النواة وقال هذا جهد الْمُقل.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أيوب القمي، أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني، حدثنا محمّد بن مخلد، حدثني علي بن خليد، حدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس البغدادي- بِحلب- قَالَ: سَمِعْتُ بشر بْن الحارث يَقُولُ: لا تعوِّد نفسك الشبع من الحلال فتأكل الحرام.
أَخْبَرَنَا أَبُو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن يوسف الشكلي قَالَ: رأيتُ أَبَا الْعَبَّاس البغدادي جالسًا عَلَى صخرة بساحل الإسكندرية. والأمواج تضرب الصخرة، ويده عَلَى خده ينظرُ إلى الأمواج، فوقفت أنظر إِلَيْهِ فأقبلَ عليّ بوجهه. وأنشأ يقول:
آنست بالوحدة من بعد ما ... كنت من الوحدة مستوحشا
فصرت بالوحدة مستأنسًا ... وصارت الوحدة لي مجلسا