يعقوب بْن يزيد، أَبُو يوسف التَّمَّار :
كَانَ من شُعراء العَسْكر الذين أحسنوا القول فِي الغَزَل وغيره، واتَّصل بالمنتصر بالله، ولم يزل حيًّا إلى أن تُوُفِّيَ عَلَى ما بلغني فِي آخر أيام المعتمد عَلَى الله، وكانت وفاة المعتمد فِي رجب من سنة تسع وسبعين ومائتين. وقد رَوى عَن يعقوب مُقطَّعات من شعره قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، وَمُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان.
أَخْبَرَنَا الأزهري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: أنشدنا أَبُو بَكْر بْن المرزبان قَالَ:
أنشدني يعقوب التَّمار:
ولَمَّا علاك الشَّكو كادت نُفُوسنا ... تلاقي الرَّدى أن قيلَ أصبحَ شاكيا
أرَى الدَّهر ما عُوفيتَ للناس ضاحكًا ... فإن تَلْقَ شَكْوَى يصبحُ الدهرُ باكيا
كَانَ من شُعراء العَسْكر الذين أحسنوا القول فِي الغَزَل وغيره، واتَّصل بالمنتصر بالله، ولم يزل حيًّا إلى أن تُوُفِّيَ عَلَى ما بلغني فِي آخر أيام المعتمد عَلَى الله، وكانت وفاة المعتمد فِي رجب من سنة تسع وسبعين ومائتين. وقد رَوى عَن يعقوب مُقطَّعات من شعره قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، وَمُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان.
أَخْبَرَنَا الأزهري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: أنشدنا أَبُو بَكْر بْن المرزبان قَالَ:
أنشدني يعقوب التَّمار:
ولَمَّا علاك الشَّكو كادت نُفُوسنا ... تلاقي الرَّدى أن قيلَ أصبحَ شاكيا
أرَى الدَّهر ما عُوفيتَ للناس ضاحكًا ... فإن تَلْقَ شَكْوَى يصبحُ الدهرُ باكيا