هبة الله بن محمد بْن عَلِيّ، أبو رجاء الشيرازي الكاتب:
قدم بغداد في أيام أبي الحسين بن بشران فسمع منه ومن أبي الفضل القطان وغيرهما من شيوخ ذلك الوقت، وكان قد سمع بأصبهان من أبي سعيد محمد بن علي النقاش، وعلي بن محمد بن أحمد بن نُميلة الفقيه، وسَمع أيضًا من الفضل بن عبيد الله الأردستاني، ومن الحسن بن أحمد بن الليث الحافظ صاحب أبي العباس الأصم. علقت عنه شيئًا يسيرًا وكان ثقة يفهم، وخرج من عندنا إلى مصر فسكنها إلى أن توفي بِها. وكانت وفاته- على ما بلغنا ونَحن بِمكة- في سلخ صفر من سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
قدم بغداد في أيام أبي الحسين بن بشران فسمع منه ومن أبي الفضل القطان وغيرهما من شيوخ ذلك الوقت، وكان قد سمع بأصبهان من أبي سعيد محمد بن علي النقاش، وعلي بن محمد بن أحمد بن نُميلة الفقيه، وسَمع أيضًا من الفضل بن عبيد الله الأردستاني، ومن الحسن بن أحمد بن الليث الحافظ صاحب أبي العباس الأصم. علقت عنه شيئًا يسيرًا وكان ثقة يفهم، وخرج من عندنا إلى مصر فسكنها إلى أن توفي بِها. وكانت وفاته- على ما بلغنا ونَحن بِمكة- في سلخ صفر من سنة خمس وأربعين وأربعمائة.