نوح بن دراج، أَبُو مُحَمَّد الكوفي مولى النخع :
حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، وسعد بن طريف، وسليمان الأعمش، وَمُحَمَّد بن إسحاق بن يسار وعبد الله بن شبرمة، ومسلم الملائي، وأخذ الفقه عن أبي حنيفة بن الهذيل روى عنه سعيد بن منصور، وضرار بن صرد، ومحمّد ابن الصباح الجرجرائي، وإسماعيل بن موسى الفزاري. ولي نوح بن دراج قضاء الكوفة، ولى أيضا ببغداد قضاء الشرقية، ثم عزل بحفص بن غياث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ قَفَرْجَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن الصياح، حدّثنا جدي، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أبي إسحاق، عن هَانِئٍ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَرْحَبًا بالطّيّب المطيب» .
أخبرني التنوخي، حدّثنا أحمد بن عبد الله الدّوريّ، أخبرنَا أَحْمَد بن عبد العزيز الجوهري- بالبصرة- أَخْبَرَنَا أَبُو زيد عُمَر بن شبة قال: حكم ابن أبي ليلى بحكم، ونوح بن دراج حاضر فنبهه نوح، فانتبه، ورجع عن حكمه ذلك، فقال ابن شبرمة:
كادت تزل بها من حالق قدم ... لولا تداركها نوح بن دراج
لما رأى هفوة الْقَاضِي أخرجها ... من معدن الحكم نوح أي إخراج
يقال إن الحاكم كان ابن شبرمة لا ابن أبي ليلى، وأن رجلا ادعى قراحا فيه نخل، فأتاه بشهود شهدوا له بذلك، فسألهم ابن شبرمة: كم في القراح نخلة؟ فقالوا لا نعلم، فرد شهادتهم، فقال له نوح: أنت تقضي في هذا المسجد مذ ثلاثين سنة ولا تعلم كم فيه أسطوانة! فقال للمدعي اردد على شهودك وقضى له بالقراح، وقال هذا الشعر.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: نوح بن دراج ضعيف الحديث، وكان له فقه، وكان أبوه بقالا بالكوفة، وكان نوح ولي قضاء الكوفة، حكم ابن شبرمة بحكم فرده نوح- وكان من أصحابه- فرجع إلى قوله، فقال ابن شبرمة:
كادت تزل به من حالق قدم ... لولا تداركها نوح بن دراج
وكان شريك بن عبد الله إذا قيل له في ولده أن يؤدبهم قال: من أدب نوحا؟
دراج أدب نوحا! أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد قَالَ: كان لشريك بنون كثير، فيهم رهق، فقال له وكيع بن الجراح: لو أدبتهم! فقال: أدراج أدب نوحا؟ وكان دراج حائكا من النبط، له بنون أربعة كلهم ولي القضاء وكان نوح بن دراج قاضي الكوفة فقال شاعر:
إن القيامة فيما أحسب اقتربت ... إذ صار قاضينا نوح بن دراج
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الجازري، حدّثنا المعافى بن زكريا، حدّثنا الحسن ابن علي العدويّ، أَخْبَرَنَا الحسن بن علي بن راشد قال: قيل لشريك بن عبد الله: قد تقلد نوح بن دراج القضاء. فقال: ذهبت العرب الذين كانوا إذا غضبوا كفروا.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو بكر الحميديّ، حدّثنا سفيان قال: سئل ابن شبرمة عن مسألة فأفتى فيها فلم يصب، فقال له نوح بن دراج: أنظر فيها تثبت يا أبا شبرمة، فعرف أنه لم يصب، فقال ابن شبرمة ردوا علي الرجل ثم أنشأ يقول:
كادت تزل بها من حالق قدم ... لولا تداركها نوح بن دراج
أخبرنا البرقاني قال: قرئ علي أبي علي بن الصّوّاف- وأنا أسمع- حدثكم جعفر ابن مُحَمَّد الفريابي قَالَ: وَسألته- يعني مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ- عَنْ نوح بن دراج فقال: ثقة.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الحربي قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سمعت أبي يقول: نوح بن الدراج، وأسد بن عمرو، وعلي بن غراب، طبقة لم يكونوا في الحديث بذاك، ضعفهم.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان قال: بلغني عن ابن معين قال: نوح بن دراج كذاب خبيث، قضى سنين وهو أعمى.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: نوح بن دراج كذاب خبيث، قضى سنتين وهو أعمى، وقال العباس أيضا: سئل يحيى عن نوح بن دراج فقال: لم يكن يدري ما الحديث ولا يحسن شيئا، وكان عنده حديث غريب عن ابن شبرمة عن الشعبي في المحرم يضطر إلى الميتة أو إلى الصيد، ليس يرويه أحد غيره، ولم يكن ثقة، وكان أسد بن عمرو أوثق منه. وكان لنوح كاتب، فأخذ حنطة الصدقة فذهب فطرحها في السفينة فلحقوه فأخذوها منه، وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين، وكان لا يخبر الناس أنه أعمى من خبثه.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إبراهيم بن يَعْقُوب الجوزجاني قال: نوح بن دراج زائغ.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قال: نوح بن دراج متروك الحديث.
أخبرنا البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي قال: نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة، وكان صاحب رأي ممن أخذ عن أبي حنيفة، حدث عن مُحَمَّد بن إسحاق بأحاديث لم يتابع عليها ليس هو عندهم بشيء.
وقال زكريا: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن خلف التيمي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بسطام التيمي قال: كنت أختلف أنا والحسن اللؤلؤي إلى زفر بن الهذيل فرأى اللؤلؤي رؤيا كأنه على فرس هاد، ثم صار على حمار قبيح المنظر، فعبرناها على رجل فقال: تلزمان رجلا فقيها نبيلا يموت عن قليل، وتلزمان بعده رجلا دنيا، فمات زفر فلزمنا نوح بن دراج بعده فقال لي اللؤلؤي: ما كان أسرع صحة الرؤيا! أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدثنا محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري قال: نوح بن دراج الْقَاضِي ليس بذاك قال عَبْد الرَّحْمَن بن شيبة: مات نوح بن دراج سنة اثنتين وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري- من شيراز- يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر حدثهم قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قال: مات نوح بن دراج النخعي يكنى أبا مُحَمَّد في سنة اثنتين وثمانين ومائة، وهو قاضي الجانب الشرقي ببغداد.
حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، وسعد بن طريف، وسليمان الأعمش، وَمُحَمَّد بن إسحاق بن يسار وعبد الله بن شبرمة، ومسلم الملائي، وأخذ الفقه عن أبي حنيفة بن الهذيل روى عنه سعيد بن منصور، وضرار بن صرد، ومحمّد ابن الصباح الجرجرائي، وإسماعيل بن موسى الفزاري. ولي نوح بن دراج قضاء الكوفة، ولى أيضا ببغداد قضاء الشرقية، ثم عزل بحفص بن غياث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ قَفَرْجَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن الصياح، حدّثنا جدي، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أبي إسحاق، عن هَانِئٍ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَرْحَبًا بالطّيّب المطيب» .
أخبرني التنوخي، حدّثنا أحمد بن عبد الله الدّوريّ، أخبرنَا أَحْمَد بن عبد العزيز الجوهري- بالبصرة- أَخْبَرَنَا أَبُو زيد عُمَر بن شبة قال: حكم ابن أبي ليلى بحكم، ونوح بن دراج حاضر فنبهه نوح، فانتبه، ورجع عن حكمه ذلك، فقال ابن شبرمة:
كادت تزل بها من حالق قدم ... لولا تداركها نوح بن دراج
لما رأى هفوة الْقَاضِي أخرجها ... من معدن الحكم نوح أي إخراج
يقال إن الحاكم كان ابن شبرمة لا ابن أبي ليلى، وأن رجلا ادعى قراحا فيه نخل، فأتاه بشهود شهدوا له بذلك، فسألهم ابن شبرمة: كم في القراح نخلة؟ فقالوا لا نعلم، فرد شهادتهم، فقال له نوح: أنت تقضي في هذا المسجد مذ ثلاثين سنة ولا تعلم كم فيه أسطوانة! فقال للمدعي اردد على شهودك وقضى له بالقراح، وقال هذا الشعر.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: نوح بن دراج ضعيف الحديث، وكان له فقه، وكان أبوه بقالا بالكوفة، وكان نوح ولي قضاء الكوفة، حكم ابن شبرمة بحكم فرده نوح- وكان من أصحابه- فرجع إلى قوله، فقال ابن شبرمة:
كادت تزل به من حالق قدم ... لولا تداركها نوح بن دراج
وكان شريك بن عبد الله إذا قيل له في ولده أن يؤدبهم قال: من أدب نوحا؟
دراج أدب نوحا! أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد قَالَ: كان لشريك بنون كثير، فيهم رهق، فقال له وكيع بن الجراح: لو أدبتهم! فقال: أدراج أدب نوحا؟ وكان دراج حائكا من النبط، له بنون أربعة كلهم ولي القضاء وكان نوح بن دراج قاضي الكوفة فقال شاعر:
إن القيامة فيما أحسب اقتربت ... إذ صار قاضينا نوح بن دراج
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الجازري، حدّثنا المعافى بن زكريا، حدّثنا الحسن ابن علي العدويّ، أَخْبَرَنَا الحسن بن علي بن راشد قال: قيل لشريك بن عبد الله: قد تقلد نوح بن دراج القضاء. فقال: ذهبت العرب الذين كانوا إذا غضبوا كفروا.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو بكر الحميديّ، حدّثنا سفيان قال: سئل ابن شبرمة عن مسألة فأفتى فيها فلم يصب، فقال له نوح بن دراج: أنظر فيها تثبت يا أبا شبرمة، فعرف أنه لم يصب، فقال ابن شبرمة ردوا علي الرجل ثم أنشأ يقول:
كادت تزل بها من حالق قدم ... لولا تداركها نوح بن دراج
أخبرنا البرقاني قال: قرئ علي أبي علي بن الصّوّاف- وأنا أسمع- حدثكم جعفر ابن مُحَمَّد الفريابي قَالَ: وَسألته- يعني مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ- عَنْ نوح بن دراج فقال: ثقة.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الحربي قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سمعت أبي يقول: نوح بن الدراج، وأسد بن عمرو، وعلي بن غراب، طبقة لم يكونوا في الحديث بذاك، ضعفهم.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان قال: بلغني عن ابن معين قال: نوح بن دراج كذاب خبيث، قضى سنين وهو أعمى.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: نوح بن دراج كذاب خبيث، قضى سنتين وهو أعمى، وقال العباس أيضا: سئل يحيى عن نوح بن دراج فقال: لم يكن يدري ما الحديث ولا يحسن شيئا، وكان عنده حديث غريب عن ابن شبرمة عن الشعبي في المحرم يضطر إلى الميتة أو إلى الصيد، ليس يرويه أحد غيره، ولم يكن ثقة، وكان أسد بن عمرو أوثق منه. وكان لنوح كاتب، فأخذ حنطة الصدقة فذهب فطرحها في السفينة فلحقوه فأخذوها منه، وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين، وكان لا يخبر الناس أنه أعمى من خبثه.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إبراهيم بن يَعْقُوب الجوزجاني قال: نوح بن دراج زائغ.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قال: نوح بن دراج متروك الحديث.
أخبرنا البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي قال: نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة، وكان صاحب رأي ممن أخذ عن أبي حنيفة، حدث عن مُحَمَّد بن إسحاق بأحاديث لم يتابع عليها ليس هو عندهم بشيء.
وقال زكريا: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن خلف التيمي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بسطام التيمي قال: كنت أختلف أنا والحسن اللؤلؤي إلى زفر بن الهذيل فرأى اللؤلؤي رؤيا كأنه على فرس هاد، ثم صار على حمار قبيح المنظر، فعبرناها على رجل فقال: تلزمان رجلا فقيها نبيلا يموت عن قليل، وتلزمان بعده رجلا دنيا، فمات زفر فلزمنا نوح بن دراج بعده فقال لي اللؤلؤي: ما كان أسرع صحة الرؤيا! أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدثنا محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري قال: نوح بن دراج الْقَاضِي ليس بذاك قال عَبْد الرَّحْمَن بن شيبة: مات نوح بن دراج سنة اثنتين وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري- من شيراز- يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر حدثهم قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قال: مات نوح بن دراج النخعي يكنى أبا مُحَمَّد في سنة اثنتين وثمانين ومائة، وهو قاضي الجانب الشرقي ببغداد.