نصر بن الليث بن سعد، أَبُو منصور الوراق:
حدث عن يزيد بن موهب الرملي، وسليمان بن عَبْد الرَّحْمَن الدمشقي. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وعبيد اللَّه بن عَبْد الرحمن السّكّري، وعلي بن إسحاق المادراني.
أخبرني محمّد بن طلحة الكناني، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا نصر بن الليث بن سعد الوراق- أبو منصور- حَدَّثَنَا سليمان بن عَبْد الرَّحْمَن، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الواحد الهاشميّ- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادراني، حدّثنا أبو منصور نصر بن اللّيث، حدّثنا يزيد بن موهب، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ طَارِقٍ وَذَكَرَهُ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ خفاف بن عوانة عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الإِيمَانُ يَمَانٍ، ورجاء الإِيمَانُ فِي قَحْطَانَ، وَالْقَسْوَةُ وَالْجَفَاءُ فِيمَا وَلَدَ عَدْنَانُ، حِمْيَرُ رَأْسُ الْعَرَبِ وَنَابُهَا، وَالأَزْدُ كَاهِلُهَا وَجُمْجُمَتُهَا، وَمَذْحِجٌ هَامَتُهَا وَغَلْصَمَتُهَا، وَهَمْدَانُ غَارِبُهَا وَذَرْوَتُهَا، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الأَنْصَارَ الَّذِينَ أَقَامَ اللَّهُ بِهِمْ- يَعْنِي الدِّينَ- وَالأَنْصَارُ هُمُ الَّذِينَ آوَوْنِي وَنَصَرُونِي، وَآزَرُونِي، وَحَمَوْنِي، وَهُمْ أَصْحَابِي فِي الدُّنْيَا، وَهُمْ شِيعَتِي فِي الآخِرَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ مِنْ أُمَّتِي» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: ومات أَبُو منصور نصر بن الليث يوم الأربعاء لثمان عشر خلت من شعبان سنة سبعين.
حدث عن يزيد بن موهب الرملي، وسليمان بن عَبْد الرَّحْمَن الدمشقي. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وعبيد اللَّه بن عَبْد الرحمن السّكّري، وعلي بن إسحاق المادراني.
أخبرني محمّد بن طلحة الكناني، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا نصر بن الليث بن سعد الوراق- أبو منصور- حَدَّثَنَا سليمان بن عَبْد الرَّحْمَن، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الواحد الهاشميّ- بالبصرة- حدّثنا علي بن إسحاق المادراني، حدّثنا أبو منصور نصر بن اللّيث، حدّثنا يزيد بن موهب، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ طَارِقٍ وَذَكَرَهُ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ خفاف بن عوانة عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الإِيمَانُ يَمَانٍ، ورجاء الإِيمَانُ فِي قَحْطَانَ، وَالْقَسْوَةُ وَالْجَفَاءُ فِيمَا وَلَدَ عَدْنَانُ، حِمْيَرُ رَأْسُ الْعَرَبِ وَنَابُهَا، وَالأَزْدُ كَاهِلُهَا وَجُمْجُمَتُهَا، وَمَذْحِجٌ هَامَتُهَا وَغَلْصَمَتُهَا، وَهَمْدَانُ غَارِبُهَا وَذَرْوَتُهَا، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الأَنْصَارَ الَّذِينَ أَقَامَ اللَّهُ بِهِمْ- يَعْنِي الدِّينَ- وَالأَنْصَارُ هُمُ الَّذِينَ آوَوْنِي وَنَصَرُونِي، وَآزَرُونِي، وَحَمَوْنِي، وَهُمْ أَصْحَابِي فِي الدُّنْيَا، وَهُمْ شِيعَتِي فِي الآخِرَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ مِنْ أُمَّتِي» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: ومات أَبُو منصور نصر بن الليث يوم الأربعاء لثمان عشر خلت من شعبان سنة سبعين.