المؤمل بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، أَبُو القاسم الشيباني البزاز:
سكن مصر وحدث بها عَن أَبِي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أبي داود، ويحيى ابن صاعد، وَمُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وأبي عُمَر محرر بن يوسف القاضي، ويعقوب بن إبراهيم المعروف بالجراب، حَدَّثَنَا عنه يوسف بن رباح المصريّ، ومحمّد ابن مكي الأزدي المصري، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بن رباح، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُؤَمَّلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ- بِمِصْرَ فِي سَنَةِ أربع وثمانين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خلف البزّار، حدّثنا إسحاق ابن يُوسُفَ الأَزْرَقُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِلالٍ أَبِي عَمْرٍو الْجِهْبَذِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ- فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ-: «لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، فَإِنَّهُمُ اتَّخَذُوا
قبور أنبيائهم مساجد» .
يقول ذلك ثلاث مرار يُرَدِّدُهُ. قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْلا أَنْ يُتَّخَذَ قَبْرُهُ مَسْجِدًا لأُبْرِزَ.
تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنِ الثَّوْرِيِّ وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفٍ عَنْهُ. بلغني أن المؤمل بن أَحْمَد مات بمصر في يوم السبت لسبع خلون من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة سبع وتسعين ومائتين.
سكن مصر وحدث بها عَن أَبِي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أبي داود، ويحيى ابن صاعد، وَمُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وأبي عُمَر محرر بن يوسف القاضي، ويعقوب بن إبراهيم المعروف بالجراب، حَدَّثَنَا عنه يوسف بن رباح المصريّ، ومحمّد ابن مكي الأزدي المصري، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بن رباح، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُؤَمَّلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ- بِمِصْرَ فِي سَنَةِ أربع وثمانين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خلف البزّار، حدّثنا إسحاق ابن يُوسُفَ الأَزْرَقُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِلالٍ أَبِي عَمْرٍو الْجِهْبَذِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ- فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ-: «لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، فَإِنَّهُمُ اتَّخَذُوا
قبور أنبيائهم مساجد» .
يقول ذلك ثلاث مرار يُرَدِّدُهُ. قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْلا أَنْ يُتَّخَذَ قَبْرُهُ مَسْجِدًا لأُبْرِزَ.
تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنِ الثَّوْرِيِّ وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفٍ عَنْهُ. بلغني أن المؤمل بن أَحْمَد مات بمصر في يوم السبت لسبع خلون من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة سبع وتسعين ومائتين.