معاذ بن محمد بن مخلد بن مطر- وقيل: ابن مخلد- بن صبيح، أبو سعيد النسائي، يعرف بخشنام:
سكن بغداد وحدث بها عن أبي توبة الربيع بن نافع الحلبي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي البصري، ونعيم بن حماد المروزي، وإبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي. روى عَنْهُ الْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد، وأحمد بن محمد بن إسماعيل السوطي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ علي المحتسب، حدّثنا محمّد بن المظفّر الحافظ، حدّثنا الحسين ابن إسماعيل، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ يُعْرَفُ بِخُشْنَامَ، حدّثنا الحجبي، حدّثنا محمّد بن ثابت، حَدَّثَنَا نَافِعٌ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي حَاجَةٍ لابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَضَى حَاجَتَهُ فَكَانَ مِنْ حَدِيثِهِ أَنَّهُ قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِكَّةٍ من السكات وَقَدْ خَرَجَ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ- فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَادَ الرَّجُلُ يَتَوَارَى فِي السِّكَّةِ، فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى الْحَائِطِ فَمَسَحَ يَدَيْهِ جَمِيعًا ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ، ثُمَّ ضَرَبَهُ بِيَدَيْهِ فَمَسَحَ ذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ رَدَّ عَلَى الرَّجُلِ السَّلامَ وَقَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلا أَنِّي كُنْتُ لَيْسَ عَلَى طُهْرٍ» .
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد- بخطه- سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات أَبُو سعيد معاذ بن مخلد النسائي خشنام الضخم في غرة شهر رمضان.
سكن بغداد وحدث بها عن أبي توبة الربيع بن نافع الحلبي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي البصري، ونعيم بن حماد المروزي، وإبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي. روى عَنْهُ الْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد، وأحمد بن محمد بن إسماعيل السوطي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ علي المحتسب، حدّثنا محمّد بن المظفّر الحافظ، حدّثنا الحسين ابن إسماعيل، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ يُعْرَفُ بِخُشْنَامَ، حدّثنا الحجبي، حدّثنا محمّد بن ثابت، حَدَّثَنَا نَافِعٌ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي حَاجَةٍ لابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَضَى حَاجَتَهُ فَكَانَ مِنْ حَدِيثِهِ أَنَّهُ قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِكَّةٍ من السكات وَقَدْ خَرَجَ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ- فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَادَ الرَّجُلُ يَتَوَارَى فِي السِّكَّةِ، فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى الْحَائِطِ فَمَسَحَ يَدَيْهِ جَمِيعًا ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ، ثُمَّ ضَرَبَهُ بِيَدَيْهِ فَمَسَحَ ذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ رَدَّ عَلَى الرَّجُلِ السَّلامَ وَقَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلا أَنِّي كُنْتُ لَيْسَ عَلَى طُهْرٍ» .
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد- بخطه- سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات أَبُو سعيد معاذ بن مخلد النسائي خشنام الضخم في غرة شهر رمضان.