موسى بن جمهور بن زريق، البغدادي:
حدث بتنيس عن هشام بن خالد الأزرق ومحمد بن العباس اليزيدي، وغيرهما.
روى عنه أَبُو طَالِب أَحْمَد بْن نصر بن طالب الحافظ، وعلي بن محمد المصري، وسليمان بن أحمد الطبراني.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْنِ سليمان بن النخاس، حدثني أحمد بن نصر بن طالب، حَدَّثَنَا موسى بن جمهور بن زريق البغدادي- بتنيس- حَدَّثَنِي أبو الفتح عامر بن عمرو الموصلي قَالَ: سمعت أبا محمد يحيى بن المبارك اليزيدي قَالَ: كان اسم أبي عمرو بن العلاء العريان بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهمة بن حجر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم. وكان يدعى المازني.
حدث بتنيس عن هشام بن خالد الأزرق ومحمد بن العباس اليزيدي، وغيرهما.
روى عنه أَبُو طَالِب أَحْمَد بْن نصر بن طالب الحافظ، وعلي بن محمد المصري، وسليمان بن أحمد الطبراني.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْنِ سليمان بن النخاس، حدثني أحمد بن نصر بن طالب، حَدَّثَنَا موسى بن جمهور بن زريق البغدادي- بتنيس- حَدَّثَنِي أبو الفتح عامر بن عمرو الموصلي قَالَ: سمعت أبا محمد يحيى بن المبارك اليزيدي قَالَ: كان اسم أبي عمرو بن العلاء العريان بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهمة بن حجر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم. وكان يدعى المازني.
موسى بن جمهور بن زريق البغدادي
ثم التنيسي السمسار حدث عن إبراهيم بن مروان الطاطري بسنده إل جابر بن عبد الله
أن رجلاً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن وقت الصلاة، فسكت عنه، فأذن بلال بصلاة الظهر حين دلكت الشمس، فأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال بالعصر حين ظننت أن ظل الرجل قد صار أطول منه، فأمره فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال المغرب حين غربت الشمس، فأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال العشاء حين ذهب بياض النهار، وهو أول الشفق، فأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال بصلاة الصبح حين طلع الفجر، فأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال في اليوم الثاني للظهر حين دلكت الشمس، فأمره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة حين ظننا أن ظل الرجل قد صار مصثله، ثم أذن بلال للعصر، فأخر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة حين ظننا أن ظل الرجل قد كان مثليه، ثم أمره فأقام فصلى؛ ثم أذن بلال للمغرب فأخر الصلاة حتى كاد يذهب بياض النهار، وهو
أول الشفق، ثم أمره فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال للعشاء حين ذهب بياض النهار وهو الشفق، فنمنا ثم قمنا مراراً، ثم خرج إلينا فقال: إن الناس قد صلوا ثم ناموت، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا أن أشق على أمتي لأخرت الصلاة إلى هذا الوقت، فصلى قبل أن ينتصف الليل، ثم أذن بالفجر حين طلع الفجر، فأخر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة حتى أسفر، ورأى الرامي نبله؛ ثم أمره فأقام الصلاة، فصلى ثم قال: أين السائل عن وقت الصلاة؟ فقال: ها أنا يا رسول الله. فقال: الوقت فيما بين هاذين الوقتين.
ثم التنيسي السمسار حدث عن إبراهيم بن مروان الطاطري بسنده إل جابر بن عبد الله
أن رجلاً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن وقت الصلاة، فسكت عنه، فأذن بلال بصلاة الظهر حين دلكت الشمس، فأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال بالعصر حين ظننت أن ظل الرجل قد صار أطول منه، فأمره فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال المغرب حين غربت الشمس، فأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال العشاء حين ذهب بياض النهار، وهو أول الشفق، فأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال بصلاة الصبح حين طلع الفجر، فأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال في اليوم الثاني للظهر حين دلكت الشمس، فأمره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الصلاة حين ظننا أن ظل الرجل قد صار مصثله، ثم أذن بلال للعصر، فأخر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة حين ظننا أن ظل الرجل قد كان مثليه، ثم أمره فأقام فصلى؛ ثم أذن بلال للمغرب فأخر الصلاة حتى كاد يذهب بياض النهار، وهو
أول الشفق، ثم أمره فأقام الصلاة، فصلى؛ ثم أذن بلال للعشاء حين ذهب بياض النهار وهو الشفق، فنمنا ثم قمنا مراراً، ثم خرج إلينا فقال: إن الناس قد صلوا ثم ناموت، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا أن أشق على أمتي لأخرت الصلاة إلى هذا الوقت، فصلى قبل أن ينتصف الليل، ثم أذن بالفجر حين طلع الفجر، فأخر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة حتى أسفر، ورأى الرامي نبله؛ ثم أمره فأقام الصلاة، فصلى ثم قال: أين السائل عن وقت الصلاة؟ فقال: ها أنا يا رسول الله. فقال: الوقت فيما بين هاذين الوقتين.