موسى بن خاقان، أبو عمران النحوي :
حدث عن سلم بن سالم البلخي، وإسحاق بن سليمان الرازي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعلي بن عاصم، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويزيد بن هارون، وحماد بن عمرو النصيبي. روى عنه عبيد العجل، وعبد الله بن ناحية، وسعيد بن عجب الأنباري، وَمحمد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن نيروز الأنماطي، وَالقاضي المحاملي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي- إملاء- حدّثنا موسى بن خاقان، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنِ ابْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَقَدْ وُضِعَ لَهُ غُسْلٌ فِي جَفْنَةٍ فِيهَا أَثَرُ عَجِينٍ فَاسْتَتَرَ بِثَوْبٍ ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ دَعَا بِثَوْبٍ فَتَوَشَّحَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى قَالَتْ: فَلا أَدْرِي كَمْ صَلَّى؟ أَرَكْعَتَيْنِ أَمْ أَرْبَعًا، أَمْ سِتًّا، أَمْ ثَمَانِيًا.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أبي عمر وعثمان بن محمّد بن بشر ابن زِيَادِ بْنِ سَنَقَةَ السَّقَطِيُّ- وَأَنَا أَسْمَعُ- قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ
بعبيد العجل، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَاقَانَ أَبُو عِمْرَانَ النَّحْوِيُّ- جَارُ أَبِي خَيْثَمَةَ- قَالَ:
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سالم البلخيّ، حدّثنا خارجة بن مصعب عن يزيد بن أسلم عن عطاء ابن يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن اللَّهَ لَيَضْحَكُ مِنْ إِيَاسِ الْعِبَادِ وَقُنُوطِهِمْ، وَقُرْبِ الرَّحْمَةِ لَهُمْ» قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَوَ يَضْحَكُ رَبُّنَا تَعَالَى؟ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَضْحَكُ»
فَقُلْتُ: لَنْ يعد منا مِنْهُ خَيْرًا إِذَا ضَحِكَ.
حدث عن سلم بن سالم البلخي، وإسحاق بن سليمان الرازي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعلي بن عاصم، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويزيد بن هارون، وحماد بن عمرو النصيبي. روى عنه عبيد العجل، وعبد الله بن ناحية، وسعيد بن عجب الأنباري، وَمحمد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن نيروز الأنماطي، وَالقاضي المحاملي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي- إملاء- حدّثنا موسى بن خاقان، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنِ ابْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَقَدْ وُضِعَ لَهُ غُسْلٌ فِي جَفْنَةٍ فِيهَا أَثَرُ عَجِينٍ فَاسْتَتَرَ بِثَوْبٍ ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ دَعَا بِثَوْبٍ فَتَوَشَّحَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى قَالَتْ: فَلا أَدْرِي كَمْ صَلَّى؟ أَرَكْعَتَيْنِ أَمْ أَرْبَعًا، أَمْ سِتًّا، أَمْ ثَمَانِيًا.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أبي عمر وعثمان بن محمّد بن بشر ابن زِيَادِ بْنِ سَنَقَةَ السَّقَطِيُّ- وَأَنَا أَسْمَعُ- قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ
بعبيد العجل، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَاقَانَ أَبُو عِمْرَانَ النَّحْوِيُّ- جَارُ أَبِي خَيْثَمَةَ- قَالَ:
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سالم البلخيّ، حدّثنا خارجة بن مصعب عن يزيد بن أسلم عن عطاء ابن يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن اللَّهَ لَيَضْحَكُ مِنْ إِيَاسِ الْعِبَادِ وَقُنُوطِهِمْ، وَقُرْبِ الرَّحْمَةِ لَهُمْ» قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَوَ يَضْحَكُ رَبُّنَا تَعَالَى؟ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَضْحَكُ»
فَقُلْتُ: لَنْ يعد منا مِنْهُ خَيْرًا إِذَا ضَحِكَ.