مُوسَى بن عِيسَى الْبَغْدَادِيّ عَن يزِيد بن هَارُون بِخَبَر كذب إِذا بَكَى الْيَتِيم وَقعت دُمُوعه فِي كف الرَّحْمَن قَالَ الْخَطِيب هُوَ الْمُتَّهم بِهِ تَنْبِيه فيهم مُوسَى بن عِيسَى غير من ذكرت لكِنهمْ لم يكن فيهم من اتهمَ بِالْوَضْعِ فِيمَا أعلم.
موسى بن عيسى، البغدادي :
حدث بالرملة. كتب إلى أبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة العلوي
الحسيني- من مصر- وحَدَّثَنِي أَبُو نصر علي بْن هبة اللَّه البغدادي عنه قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ السمناني، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ- يَعْنِي ابْنَ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الوشاء- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى الْبَغْدَادِيُّ- بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ خمسين ومائتين- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا بَكَى الْيَتِيمُ وَقَعَتْ دُمُوعُهُ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ تَعَالَى، فَيَقُولُ مَنْ أَبْكَى هَذَا الْيَتِيمَ الَّذِي وَارَيْتُ وَالِدَيْهِ تَحْتَ الثَّرَى؟ مَنْ أَسْكَتَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ» .
هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا، لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِإِسْنَادِهِ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ مَعْرُفُونَ إِلا مُوسَى بْنَ عيسى، وإنه مَجْهُولٌ وَحَدِيثُهُ عِنْدَنَا غَيْرُ مَقْبُولٍ.
حدث بالرملة. كتب إلى أبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة العلوي
الحسيني- من مصر- وحَدَّثَنِي أَبُو نصر علي بْن هبة اللَّه البغدادي عنه قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ السمناني، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ- يَعْنِي ابْنَ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الوشاء- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى الْبَغْدَادِيُّ- بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ خمسين ومائتين- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا بَكَى الْيَتِيمُ وَقَعَتْ دُمُوعُهُ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ تَعَالَى، فَيَقُولُ مَنْ أَبْكَى هَذَا الْيَتِيمَ الَّذِي وَارَيْتُ وَالِدَيْهِ تَحْتَ الثَّرَى؟ مَنْ أَسْكَتَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ» .
هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا، لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِإِسْنَادِهِ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ مَعْرُفُونَ إِلا مُوسَى بْنَ عيسى، وإنه مَجْهُولٌ وَحَدِيثُهُ عِنْدَنَا غَيْرُ مَقْبُولٍ.