مُوسَى بن إِبْرَاهِيم أَبُو عمرَان الْمروزِي حدث عَن ابْن لَهِيعَة قَالَ يحيى كَذَّاب وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ مغفلا يلقن فيتلقن فَاسْتحقَّ التّرْك
موسى بن إبراهيم، أبو عمران المروزي :
سكن بغداد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ عَبْد الله بن لهيعة، وإبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وموسى بن جعفر بن محمد، وأبي جعفر الرازي، وشريك بن عبد الله، وداود ابن الزبرقان، ويزيد بن زريع. روى عنه محمد بن خلف بن عبد السلام، ومحمد بن إدريس الشعراني، وعبد الله بن محمد البغوي. وذكر البغوي أنه سمع منه في سنة تسع وعشرين ومائتين.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- إِمْلاءً- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْن عَبْد السَّلامِ الْمَرْوَزِيُّ، حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزيّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ: مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا، مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ دَرَجَةٍ» .
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حدّثنا عمر بن عيسى الآجري، حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزيّ- ببغداد- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نُوقٍ مِنْ نوق الجنة، مقدمهم بلال، رافعي
أَصْوَاتَهُمْ بِالأَذَانِ. يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الْجَمْعُ فَيُقَالُ: مَنْ هؤلاء؟ فيقال: مؤذنوا أمة محمّد، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزنون النَّاسُ وَلا يَحْزَنُونَ» .
أَخْبَرَنَا علي بن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: سألت يحيى بن معين عن موسى بن إبراهيم فقال لي: صاحب إبراهيم ابن سعد؟ فقلت: نعم! فقال: ذاك كذاب. فقلت له: إنه يروى حديث جابر «من كثرت صلاته بالليل» فقال كذب وكذب الذي يرويه بالكوفة.
أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قَالَ: سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ عَنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَفَرَ»
فَقَالَ: مُوسَى هَذَا كَانَ صَاحِبَ شُرْطَةِ قَنْطَرَةِ السَّمَّاكِينَ فِي الْكَرْخِ، ثُمَّ تَرَكَ الشُّرْطِيَّةَ فَجَاءَ إِلَى مَسْجِدِ الْجَامِعِ فَقَعَدَ مَعَ قَوْمٍ يَدْعُونَ يَدْعُو، ثُمَّ جَاءَ بِكِتَابٍ مَعَهُ يَقْرَأُ فِيهِ فِي مسجد الجامع في أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، فَقَالُوا لَهُ: أَمْلِ عَلَيْنَا فَأَمْلَى عَلَيْهِمْ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَغَيْرِهِ شَيْئًا لَمْ يَسْمَعْهُ قَطُّ، وَلَمْ يَسْمَعْ قَطُّ هُوَ حَدِيثًا، لا أَدْرِي إِيشِ قِصَّةُ ذَلِكَ الْكِتَابِ اشْتَرَاهُ، أَوِ اسْتَعَارَهُ، أَوْ وَجَدَهُ.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَقَدْ رَأَيْتُ مُوسَى بْنَ إِبْرَاهِيمَ هَذَا.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: قرأت عَلَى ابن الحسن الدارقطني قَالَ: موسى بن إبراهيم المروزي متروك.
سكن بغداد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ عَبْد الله بن لهيعة، وإبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وموسى بن جعفر بن محمد، وأبي جعفر الرازي، وشريك بن عبد الله، وداود ابن الزبرقان، ويزيد بن زريع. روى عنه محمد بن خلف بن عبد السلام، ومحمد بن إدريس الشعراني، وعبد الله بن محمد البغوي. وذكر البغوي أنه سمع منه في سنة تسع وعشرين ومائتين.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ- إِمْلاءً- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْن عَبْد السَّلامِ الْمَرْوَزِيُّ، حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزيّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ: مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا، مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ دَرَجَةٍ» .
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حدّثنا عمر بن عيسى الآجري، حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزيّ- ببغداد- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نُوقٍ مِنْ نوق الجنة، مقدمهم بلال، رافعي
أَصْوَاتَهُمْ بِالأَذَانِ. يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الْجَمْعُ فَيُقَالُ: مَنْ هؤلاء؟ فيقال: مؤذنوا أمة محمّد، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزنون النَّاسُ وَلا يَحْزَنُونَ» .
أَخْبَرَنَا علي بن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: سألت يحيى بن معين عن موسى بن إبراهيم فقال لي: صاحب إبراهيم ابن سعد؟ فقلت: نعم! فقال: ذاك كذاب. فقلت له: إنه يروى حديث جابر «من كثرت صلاته بالليل» فقال كذب وكذب الذي يرويه بالكوفة.
أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قَالَ: سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ عَنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَفَرَ»
فَقَالَ: مُوسَى هَذَا كَانَ صَاحِبَ شُرْطَةِ قَنْطَرَةِ السَّمَّاكِينَ فِي الْكَرْخِ، ثُمَّ تَرَكَ الشُّرْطِيَّةَ فَجَاءَ إِلَى مَسْجِدِ الْجَامِعِ فَقَعَدَ مَعَ قَوْمٍ يَدْعُونَ يَدْعُو، ثُمَّ جَاءَ بِكِتَابٍ مَعَهُ يَقْرَأُ فِيهِ فِي مسجد الجامع في أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، فَقَالُوا لَهُ: أَمْلِ عَلَيْنَا فَأَمْلَى عَلَيْهِمْ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَغَيْرِهِ شَيْئًا لَمْ يَسْمَعْهُ قَطُّ، وَلَمْ يَسْمَعْ قَطُّ هُوَ حَدِيثًا، لا أَدْرِي إِيشِ قِصَّةُ ذَلِكَ الْكِتَابِ اشْتَرَاهُ، أَوِ اسْتَعَارَهُ، أَوْ وَجَدَهُ.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَقَدْ رَأَيْتُ مُوسَى بْنَ إِبْرَاهِيمَ هَذَا.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: قرأت عَلَى ابن الحسن الدارقطني قَالَ: موسى بن إبراهيم المروزي متروك.