كثير، أَبُو الحسن البجلي الأحمسي:
يعد في الكوفيين. سمع علي بْن أبي طالب، وزيد بْن أرقم. وحضر مع علي الحرب بالنهروان، روى عنه ابنه الحسن.
أخبرنا ولاد بن عليّ الكوفيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، حدّثنا أحمد ابن حازم، أخبرنا عبيد الله بن موسى، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: أَلا إِنَّ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي أَنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَفْوَاهِهِمْ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ، أَلا وَإِنَّ عَلامَتَهُمْ ذُو الْخُدَاجَةِ. فَطَلَبَهُ النَّاسُ فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا، فَقَالَ:
عُودُوا فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا كُذِبْتُ وَلا كَذَبْتُ، فَعَادُوا فَجِيءَ بِهِ حَتَّى أُلْقِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَفِي يَدِهِ شَعْرَاتٌ سُودٌ.
يعد في الكوفيين. سمع علي بْن أبي طالب، وزيد بْن أرقم. وحضر مع علي الحرب بالنهروان، روى عنه ابنه الحسن.
أخبرنا ولاد بن عليّ الكوفيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، حدّثنا أحمد ابن حازم، أخبرنا عبيد الله بن موسى، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: أَلا إِنَّ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي أَنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَفْوَاهِهِمْ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ، أَلا وَإِنَّ عَلامَتَهُمْ ذُو الْخُدَاجَةِ. فَطَلَبَهُ النَّاسُ فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا، فَقَالَ:
عُودُوا فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا كُذِبْتُ وَلا كَذَبْتُ، فَعَادُوا فَجِيءَ بِهِ حَتَّى أُلْقِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَفِي يَدِهِ شَعْرَاتٌ سُودٌ.