فارس بْن عيسى- وقيل: ابْن مُحَمَّد، أَبُو الطيب الصوفي:
صحب الجنيد بْن مُحَمَّد وأبا العباس بْن عطاء، وغيرهما. وانتقل إلى خراسان فنزلها وكان له لسان حسن. روى عنه الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن البيع وغيره ويقال إنه مات بسمرقند.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت فارس بْن عيسى يقول: كان أَبُو القاسم الجنيد كثير الصلاة، ثم رأيناه في وقت موته
وهو يدس وتقدم إليه الوسادة فيسجد عليها. فقيل له: ألا روحت على نفسك؟
فقال: طريق وصلت به إلى اللَّه لا أقطعه.
قال أبو نعيم: فارس بْن عيسى الصوفي بغدادي وكان من المتحققين بعلوم أهل الحقائق، ومن الفقراء المجردين للفقر وترك الشهوات، جالس الجنيد بْن مُحَمَّد، ويوسف بْن الحسين، وأقرانهما من الشيوخ. وورد نيسابور وخرج- على أكبر ظني- سنة أربعين، وسكن مرو، ثم لم أقف على أخباره بعد ذلك.
صحب الجنيد بْن مُحَمَّد وأبا العباس بْن عطاء، وغيرهما. وانتقل إلى خراسان فنزلها وكان له لسان حسن. روى عنه الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن البيع وغيره ويقال إنه مات بسمرقند.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت فارس بْن عيسى يقول: كان أَبُو القاسم الجنيد كثير الصلاة، ثم رأيناه في وقت موته
وهو يدس وتقدم إليه الوسادة فيسجد عليها. فقيل له: ألا روحت على نفسك؟
فقال: طريق وصلت به إلى اللَّه لا أقطعه.
قال أبو نعيم: فارس بْن عيسى الصوفي بغدادي وكان من المتحققين بعلوم أهل الحقائق، ومن الفقراء المجردين للفقر وترك الشهوات، جالس الجنيد بْن مُحَمَّد، ويوسف بْن الحسين، وأقرانهما من الشيوخ. وورد نيسابور وخرج- على أكبر ظني- سنة أربعين، وسكن مرو، ثم لم أقف على أخباره بعد ذلك.