غسان بْن الربيع بْن منصور، أَبُو مُحَمَّد الغساني الأزدي :
من أهل الموصل سمع عبد الله بن عمرو بْن مرة، وأبا إسرائيل الملائي، وجعفر بْن ميسرة، وعبد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان، وحماد بْن سلمة، وثابت بْن يزيد، وعبد العزيز الماجشون والليث بْن سعد، وإسماعيل بْن عياش. روى عنه أَبُو يعلى الموصلي، وغيره من أهل بلده. وقدم بغداد وحدث بها فكتب عنه، وحدث عنه من أهلها أَحْمَد بْن حنبل، وحنبل بْن إسحاق، ويحيى بْن معين، وعباس الدوري، وأحمد بْن يوسف التغلبي، وهيذام بْن قتيبة، ويزيد بْن الهيثم البادا، وجعفر الصائغ، وإبراهيم الحربي. وكان نبيلا فاضلا ورعا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ، حدّثنا غسان بن الربيع، حدّثنا أبو إسرائيل الملائي- واسمه إسماعيل- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ الأَزْدِيِّ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنِّي أَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لأَكْثَرَ مِمَّا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنْ حَجَرٍ، أَوْ مَدَرٍ» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنَا غسان بْن الربيع- مع أبي عبد الله- حَدَّثَنَا أَبُو إسرائيل عَنِ الحكم عَنْ حنش قَالَ: صليت خلف علي في الرحبة وصلى على سهل بْن حنيف، فكبر ستا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ قَالَ: سمعت جَعْفَر بْن أبي عُثْمَان الطيالسي- وسئل: كتب يحيى بْن معين- يعني عن غسان بن الربيع فقال: حديثا واحدا هو هذا.
أخبرنا يحيى بن معين، حدّثنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنَا يوسف بْن عبدة عَنْ ثابت وحميد عن أنس قال: كان الأوس والخزرج، فذكر الحديث.
أَخْبَرَنِي الخلال عَنِ الدارقطني قال: وغسان بن الربيع صالح.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْن عبد الملك القرشي قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن الدارقطني قَالَ: غسان بْن الربيع ضعيف.
كتب إِلَيَّ أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إِدْرِيس الموصلي يذكر أن أَبَا مَنْصُور المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي قَالَ:
توفي غسان بْن الربيع بالموصل سنة ست وعشرين ومائتين.
من أهل الموصل سمع عبد الله بن عمرو بْن مرة، وأبا إسرائيل الملائي، وجعفر بْن ميسرة، وعبد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان، وحماد بْن سلمة، وثابت بْن يزيد، وعبد العزيز الماجشون والليث بْن سعد، وإسماعيل بْن عياش. روى عنه أَبُو يعلى الموصلي، وغيره من أهل بلده. وقدم بغداد وحدث بها فكتب عنه، وحدث عنه من أهلها أَحْمَد بْن حنبل، وحنبل بْن إسحاق، ويحيى بْن معين، وعباس الدوري، وأحمد بْن يوسف التغلبي، وهيذام بْن قتيبة، ويزيد بْن الهيثم البادا، وجعفر الصائغ، وإبراهيم الحربي. وكان نبيلا فاضلا ورعا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ، حدّثنا غسان بن الربيع، حدّثنا أبو إسرائيل الملائي- واسمه إسماعيل- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ الأَزْدِيِّ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنِّي أَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لأَكْثَرَ مِمَّا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنْ حَجَرٍ، أَوْ مَدَرٍ» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنَا غسان بْن الربيع- مع أبي عبد الله- حَدَّثَنَا أَبُو إسرائيل عَنِ الحكم عَنْ حنش قَالَ: صليت خلف علي في الرحبة وصلى على سهل بْن حنيف، فكبر ستا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ قَالَ: سمعت جَعْفَر بْن أبي عُثْمَان الطيالسي- وسئل: كتب يحيى بْن معين- يعني عن غسان بن الربيع فقال: حديثا واحدا هو هذا.
أخبرنا يحيى بن معين، حدّثنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنَا يوسف بْن عبدة عَنْ ثابت وحميد عن أنس قال: كان الأوس والخزرج، فذكر الحديث.
أَخْبَرَنِي الخلال عَنِ الدارقطني قال: وغسان بن الربيع صالح.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْن عبد الملك القرشي قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن الدارقطني قَالَ: غسان بْن الربيع ضعيف.
كتب إِلَيَّ أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إِدْرِيس الموصلي يذكر أن أَبَا مَنْصُور المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي قَالَ:
توفي غسان بْن الربيع بالموصل سنة ست وعشرين ومائتين.