غسان بْن عبيد، الأزدي :
من أهل الموصل حدث عَنْ أبي عاتكة طريف بْن سلمان، ومالك بْن أنس، وابن أبي ذئب، وسفيان الثوري، وعكرمة بْن عمار. روى عنه غير واحد من الغرباء، وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها الحكم بْن موسى روى عنه جامع سفيان الثوري، وعبد الجبار بْن عاصم، وسعدان بْن نصر.
ويقال: إن غسان خرج عَنِ الموصل فاستوطن الثغر، وكتب الناس عنه هناك.
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ وأَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ- إِمْلاءً- حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالِي أحدهم بما أخذ من الْمَالَ، بِحَلالٍ أَمْ حَرَامٍ» .
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، حدثني أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدثنا ابن أبي خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين.
وأخبرني العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرمي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن حاتِم حدثهم قَالَ: سمعتُ يحيى بْن معين يقول:
غسان الموصلي الذي يروي جامع سفيان ثقة.
كذا روى أَحْمَد بْن أبي خيثمة وعباس الدوري عَنْ يحيى. وروى إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد عَنْ يحيى أنه ضعفه.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سئل يحيى- وأنا أسمع- عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي فقال: قد رأيته هاهنا يعني ببغداد- ضعيف الحديث.
أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرمي، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدتُ فِي كتاب أبي- بِخط يده- سألتُ أبا زكريا عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي فقال أبو زكريا: كان قدم علينا هاهنا فنزل المدينة، فأتيناه فإذا هو لا يعرف الحديث، إلا أنه لم يكن من أهل الكذب، ولكنه كان لا يعقل الحديث. قلت لأبي زكريا: سمع جامع سفيان من سفيان؟ قَالَ لا، إنما عرضه على سفيان.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، حَدَّثَني أبي، حدثنا عبد اللَّه بْن سليمان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: كتبنا عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي- قدم علينا هاهنا- وكان قد سمع من سفيان أحاديث يسيرة، وكتبت منها أحاديث،
وخرجت حديثه منذ حين، وإنما كان سمع من سفيان شيئا يسيرا. وأنكر أن يكون سمع الجامع من سفيان.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا محمّد بن عبيد الله بن خميرويه، أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عمار: غسان بْن عبيد الموصلي كان يعالج الكيمياء، وما عرفناه بشيء من الحديث، ولا حدث هاهنا بشيء.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال عَنْ أبي الحسن الدارقطني قَالَ: غسان بْن عبيد موصلي صاحب التوزي صالح، وضعفه أَحْمَد.
من أهل الموصل حدث عَنْ أبي عاتكة طريف بْن سلمان، ومالك بْن أنس، وابن أبي ذئب، وسفيان الثوري، وعكرمة بْن عمار. روى عنه غير واحد من الغرباء، وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها الحكم بْن موسى روى عنه جامع سفيان الثوري، وعبد الجبار بْن عاصم، وسعدان بْن نصر.
ويقال: إن غسان خرج عَنِ الموصل فاستوطن الثغر، وكتب الناس عنه هناك.
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ وأَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ- إِمْلاءً- حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالِي أحدهم بما أخذ من الْمَالَ، بِحَلالٍ أَمْ حَرَامٍ» .
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، حدثني أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدثنا ابن أبي خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين.
وأخبرني العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرمي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن حاتِم حدثهم قَالَ: سمعتُ يحيى بْن معين يقول:
غسان الموصلي الذي يروي جامع سفيان ثقة.
كذا روى أَحْمَد بْن أبي خيثمة وعباس الدوري عَنْ يحيى. وروى إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد عَنْ يحيى أنه ضعفه.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سئل يحيى- وأنا أسمع- عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي فقال: قد رأيته هاهنا يعني ببغداد- ضعيف الحديث.
أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرمي، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدتُ فِي كتاب أبي- بِخط يده- سألتُ أبا زكريا عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي فقال أبو زكريا: كان قدم علينا هاهنا فنزل المدينة، فأتيناه فإذا هو لا يعرف الحديث، إلا أنه لم يكن من أهل الكذب، ولكنه كان لا يعقل الحديث. قلت لأبي زكريا: سمع جامع سفيان من سفيان؟ قَالَ لا، إنما عرضه على سفيان.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، حَدَّثَني أبي، حدثنا عبد اللَّه بْن سليمان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: كتبنا عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي- قدم علينا هاهنا- وكان قد سمع من سفيان أحاديث يسيرة، وكتبت منها أحاديث،
وخرجت حديثه منذ حين، وإنما كان سمع من سفيان شيئا يسيرا. وأنكر أن يكون سمع الجامع من سفيان.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا محمّد بن عبيد الله بن خميرويه، أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عمار: غسان بْن عبيد الموصلي كان يعالج الكيمياء، وما عرفناه بشيء من الحديث، ولا حدث هاهنا بشيء.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال عَنْ أبي الحسن الدارقطني قَالَ: غسان بْن عبيد موصلي صاحب التوزي صالح، وضعفه أَحْمَد.