العباس بْن عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عصام، وقيل: العباس بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه، أَبُو الفضل المزني الفقيه الشافعي:
حدث في الغربة عَنْ عبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وعباس الدّوريّ، وطبقة نحوها. روى عنه أَبُو القاسم الآبندوني، وأبو زرعة أحمد بن الحسين الرّازي، وأحمد ابن موسى الباغشي الجرجاني، وغيرهم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حمدويه الوزير، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ البغداديّ، حدّثنا القاسم بن جعفر العلوي- بحمص- حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدُ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَنْ
أَبِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ فَافْزَعُوا إِلَى الدُّعَاءِ، وَبَاكِرُوا فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» .
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بن عبد العزيز البزاز- بهمذان- حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الْحَافِظُ قَالَ: العباس بْن عبد اللَّه بْن عصام أَبُو الفضل البغدادي قدم علينا سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، روى عَنْ إسحاق بْن سيار النصيبي، وأبي بكر بْن أبي معشر الكوفي، وعباس الدوري، ومحمد بْن الجهم السمري، وَيحيى بْن أَبِي طالب، وَالحسن بْن مكرم، وأبي زرعة الدمشقي، وعثمان بْن خرزاذ، وهلال بْن العلاء، وبكر بْن سهل الدمياطي، سمعنا منه عامة ما مر له، وحضر مجلسه المشايخ الكبار: أَبُو عبد اللَّه بْن أوس المقرئ، وأبو جعفر الصفار، وعامة أصحاب الحديث من الكهولة والشباب لتفسير عبد الغني بْن سعيد، وتاريخ يحيى بْن معين، ادعاه عَنِ الدوري. وجمع له نحو مائة دينار، وذكر أن عنده كتاب الفراء عَنْ مُحَمَّد بْن الجهم.
وَقَالَ لي أَبُو أَحْمَد السراج: رحمنا اللَّه وإياه قد وافقناه على أن نسمع كتاب الألفاظ للفراء نحو ثلاثة أنفس، ونعطي نحو دينار، فكتب البعض ولم يقض لي السماع وكانت خيرة إن شاء اللَّه تعالى ولم يكن صدوقا ولا ثقة، ولا مأمونا. كنا بقزوين ونحن في الجامع نتذاكر وبها شاب يقال له أَحْمَد بْن مُحَمَّد البزاري حسن المعرفة بالعلم فذكرت عَنْ هذا الشيخ حديثا- أو حكاية- فأنكره علي وَقَالَ: تذكر عَنْ مثله. وَقَالَ: استعديت عليه بالري إلى أبي بكر بْن أبي سعدان وقلت: حَدَّثَنِي عَنْ هؤلاء المشايخ الذين حدثتنا عنهم. فأنكر وَقَالَ: ما حدثته وخرج من عندنا إلى أذربيجان فسمعت بعض أصحابنا يحكي أنه روى عَنْ إبراهيم بْن الحسين ولم يذكر عندنا أنه دخل بلدنا قبل ذلك، وتركنا الرواية عنه.
حدث في الغربة عَنْ عبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وعباس الدّوريّ، وطبقة نحوها. روى عنه أَبُو القاسم الآبندوني، وأبو زرعة أحمد بن الحسين الرّازي، وأحمد ابن موسى الباغشي الجرجاني، وغيرهم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حمدويه الوزير، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ البغداديّ، حدّثنا القاسم بن جعفر العلوي- بحمص- حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدُ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَنْ
أَبِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ فَافْزَعُوا إِلَى الدُّعَاءِ، وَبَاكِرُوا فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» .
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بن عبد العزيز البزاز- بهمذان- حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الْحَافِظُ قَالَ: العباس بْن عبد اللَّه بْن عصام أَبُو الفضل البغدادي قدم علينا سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، روى عَنْ إسحاق بْن سيار النصيبي، وأبي بكر بْن أبي معشر الكوفي، وعباس الدوري، ومحمد بْن الجهم السمري، وَيحيى بْن أَبِي طالب، وَالحسن بْن مكرم، وأبي زرعة الدمشقي، وعثمان بْن خرزاذ، وهلال بْن العلاء، وبكر بْن سهل الدمياطي، سمعنا منه عامة ما مر له، وحضر مجلسه المشايخ الكبار: أَبُو عبد اللَّه بْن أوس المقرئ، وأبو جعفر الصفار، وعامة أصحاب الحديث من الكهولة والشباب لتفسير عبد الغني بْن سعيد، وتاريخ يحيى بْن معين، ادعاه عَنِ الدوري. وجمع له نحو مائة دينار، وذكر أن عنده كتاب الفراء عَنْ مُحَمَّد بْن الجهم.
وَقَالَ لي أَبُو أَحْمَد السراج: رحمنا اللَّه وإياه قد وافقناه على أن نسمع كتاب الألفاظ للفراء نحو ثلاثة أنفس، ونعطي نحو دينار، فكتب البعض ولم يقض لي السماع وكانت خيرة إن شاء اللَّه تعالى ولم يكن صدوقا ولا ثقة، ولا مأمونا. كنا بقزوين ونحن في الجامع نتذاكر وبها شاب يقال له أَحْمَد بْن مُحَمَّد البزاري حسن المعرفة بالعلم فذكرت عَنْ هذا الشيخ حديثا- أو حكاية- فأنكره علي وَقَالَ: تذكر عَنْ مثله. وَقَالَ: استعديت عليه بالري إلى أبي بكر بْن أبي سعدان وقلت: حَدَّثَنِي عَنْ هؤلاء المشايخ الذين حدثتنا عنهم. فأنكر وَقَالَ: ما حدثته وخرج من عندنا إلى أذربيجان فسمعت بعض أصحابنا يحكي أنه روى عَنْ إبراهيم بْن الحسين ولم يذكر عندنا أنه دخل بلدنا قبل ذلك، وتركنا الرواية عنه.