العباس بْن مُحَمَّد بْن حاتم بْن واقد، أَبُو الفضل الدوري :
مولى بني هاشم. سمع شبابة بْن سوار، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، وعبد الوهاب بْن عطاء، ويونس بْن مُحَمَّد، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، وأبا داود الطيالسي، والحسن بْن موسى الأشيب، ويحيى بْن أبي بكير، وعبيد اللَّه بْن موسى، وخالد بْن مخلد، وخلف بْن تميم، وأبا نعيم، والحسين بْن علي الجعفي، وعفان بْن مسلم، ويحيى بْن معين، في أمثالهم. روى عنه يعقوب بن سفيان، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل، وجعفر الفريابي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأبو الْقَاسِم البغوي، وَيحيى بْن صاعد، وَالقاضي المحاملي، وَمحمد بْن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وحمزة بْن القاسم الهاشمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل- وذكر سنة خمس وثمانين ومائة- فقال: قَالَ لي عَبَّاس الدوري: في هذه السنة ولدت.
أخبرنا التنوخي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الدوري قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن مخلد العطار: كنا ندخل إلى عَبَّاس الدوري نكتب عنه الحديث فنرى قنينة النبيذ مملوءة تحت سريره.
وَقَالَ الدوري: سمعت أبا بكر بْن كامل الْقَاضِي يَقُولُ: قَالَ لي أَبُو جعفر الطبري: رأيت عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري منتبذا والحيطان تضربه.
حدثني الخلال، حدّثنا يوسف بن عمر القواس، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين العطار- أَبُو بَكْر- قَالَ: سمعت عَبَّاسا الدوري يقول: جاءني غلام نصف النهار، وبين يدي
نبيذ وأنا قاعد. فقال لي: يا أبا الفضل أيش تقول في النبيذ؟ قَالَ: قلت حلال، فقال أيما خير قليله أو كثيره؟ قَالَ: قلت قليله، فقال لي يا شيخ إن حلالا يكون قليله خيرا من كثيره، إن ذلك لحرام، وجذب الحلقة في وجهي، ففتحت الباب واطلعت فلم أر أحدا، فتركت النبيذ من ذلك الوقت.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عليّ المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ:
سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يعقوب يقول: لم أر في مشايخي أحسن حديثا من عباس الدّوريّ.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عتاب بْن مربع قَالَ: سمعت يحيى بْن معين- وسأله يحيى بْن الحطاب أن يحدثه- فقال: ليس أحدث، فقال له يحيى: هو ذا تحدث قَالَ من؟ قَالَ عَبَّاس الدوري، قَالَ صديقنا- أو صاحبنا-.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، أخبرنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ عن أبيه.
ثم أَخْبَرَنَا الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قَالَ: ناولني عَبْد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ سمعت أبي يقول: العباس بْن مُحَمَّد أَبُو الفضل الدوري ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: قَالَ لنا أَبُو أَحْمَد حمزة بْن مُحَمَّد الدهقان توفي عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري يوم الثلاثاء بالعشي، لخمس عشرة خلت من صفر سنة إحدى وسبعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: مات أَبُو الفضل العباس بْن مُحَمَّد الدوري يوم الأربعاء لست عشرة خلت من صفر سنة إحدى وسبعين، وقد بلغ ثمانيا وثمانين سنة.
مولى بني هاشم. سمع شبابة بْن سوار، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، وعبد الوهاب بْن عطاء، ويونس بْن مُحَمَّد، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، وأبا داود الطيالسي، والحسن بْن موسى الأشيب، ويحيى بْن أبي بكير، وعبيد اللَّه بْن موسى، وخالد بْن مخلد، وخلف بْن تميم، وأبا نعيم، والحسين بْن علي الجعفي، وعفان بْن مسلم، ويحيى بْن معين، في أمثالهم. روى عنه يعقوب بن سفيان، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل، وجعفر الفريابي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأبو الْقَاسِم البغوي، وَيحيى بْن صاعد، وَالقاضي المحاملي، وَمحمد بْن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وحمزة بْن القاسم الهاشمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل- وذكر سنة خمس وثمانين ومائة- فقال: قَالَ لي عَبَّاس الدوري: في هذه السنة ولدت.
أخبرنا التنوخي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الدوري قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن مخلد العطار: كنا ندخل إلى عَبَّاس الدوري نكتب عنه الحديث فنرى قنينة النبيذ مملوءة تحت سريره.
وَقَالَ الدوري: سمعت أبا بكر بْن كامل الْقَاضِي يَقُولُ: قَالَ لي أَبُو جعفر الطبري: رأيت عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري منتبذا والحيطان تضربه.
حدثني الخلال، حدّثنا يوسف بن عمر القواس، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين العطار- أَبُو بَكْر- قَالَ: سمعت عَبَّاسا الدوري يقول: جاءني غلام نصف النهار، وبين يدي
نبيذ وأنا قاعد. فقال لي: يا أبا الفضل أيش تقول في النبيذ؟ قَالَ: قلت حلال، فقال أيما خير قليله أو كثيره؟ قَالَ: قلت قليله، فقال لي يا شيخ إن حلالا يكون قليله خيرا من كثيره، إن ذلك لحرام، وجذب الحلقة في وجهي، ففتحت الباب واطلعت فلم أر أحدا، فتركت النبيذ من ذلك الوقت.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عليّ المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ:
سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يعقوب يقول: لم أر في مشايخي أحسن حديثا من عباس الدّوريّ.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عتاب بْن مربع قَالَ: سمعت يحيى بْن معين- وسأله يحيى بْن الحطاب أن يحدثه- فقال: ليس أحدث، فقال له يحيى: هو ذا تحدث قَالَ من؟ قَالَ عَبَّاس الدوري، قَالَ صديقنا- أو صاحبنا-.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، أخبرنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ عن أبيه.
ثم أَخْبَرَنَا الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قَالَ: ناولني عَبْد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ سمعت أبي يقول: العباس بْن مُحَمَّد أَبُو الفضل الدوري ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: قَالَ لنا أَبُو أَحْمَد حمزة بْن مُحَمَّد الدهقان توفي عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري يوم الثلاثاء بالعشي، لخمس عشرة خلت من صفر سنة إحدى وسبعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: مات أَبُو الفضل العباس بْن مُحَمَّد الدوري يوم الأربعاء لست عشرة خلت من صفر سنة إحدى وسبعين، وقد بلغ ثمانيا وثمانين سنة.