علي بْن موفق، العابد :
حدث عَن منصور بْن عمار، وأحمد بْن أَبِي الحواري. روى عنه أَحْمَد بْن مسروق الطوسي، وعباس بْن يُوسُف الشكلي، وجعفر بن عبد الله بن مجاشع، وأحمد ابن عبد الله بن نصر بن بجير القاضي، وغيرهم وهو عزيز الحديث، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حدّثنا جعفر بن عبد الله الختلي. وأخبرنا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَر بْن مجاشع الختلي، حدّثنا عليّ بن موفق العابد، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ عَن بَشِيرِ بْن طَلْحَةَ عَن خَالِدِ بْن الدُّرَيْكِ عَنْ يَعْلَى بن منبّه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ النَّارَ لَتَقُولُ لِلْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا مؤمن جز بي، فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي» .
أَخْبَرَنِي مَكِّيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْحَرِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي- إِمْلاء- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي يَقُولُ: سمعت علي بْن الموفق يَقُولُ: حججت على رجلي ستين حجة منها عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثين. قَالَ أَبُو العباس: فأنا أقتدي بعلي بْن الموفق حججت عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع حجج. وضحيت عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مائة وسبعين أضحية، وقرأت القرآن عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سنة ستين اثنى عشر ألف ختمة- أو دونه بقريب- وجعلت أعمالي كلها للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاق المزكي: إني قد اقتديت بأبي العباس، حججت عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع حجج، وختمت عنه سبعمائة ختمة.
وأخبرني مكي بن عليّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق المزكي قَالَ: سمعت أبا الحسن عليّ ابن الحسن بْن أَحْمَد البلخي- بمكة- يَقُولُ: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الباقي- بطرسوس- قَالَ: سمعت بعض مشايخنا يَقُولُ قَالَ علي بْن الموفق: لما تم لي ستون حجة خرجت من الطواف وجلست بحذاء الميزاب، وجعلت أتفكر لا أدري أيش حالي عند اللَّه، وقد كثر ترددي إِلَى هذا المكان، قَالَ فغلبتني عيناي فكأن قائلا يَقُولُ: يا عليّ أتدعو إلى بيتك الا امرأ تحبه، قَالَ: فانتبهت وقد سري عني ما كنت فيه.
أَخْبَرَنِي علي بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المهدي قَالَ: سمعت علي بْن الموفق يَقُولُ: خرجت يوما لأؤذن فأصبت قرطاسا فأخذته ووضعته فِي كمي فأذنت وأقمت وصليت فلما صليت قرأته فإذا فيه مكتوب، بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم، يا علي بْن الموفق، تخاف الفقر وأنا ربك.
وأَخْبَرَنِي الرزاز وفاطمة بنت هلال بْن أَحْمَد الكرجي قالا: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المهدي قَالَ: سمعت عليّ بن الموفق- ما لا أحصيه- وهو يَقُولُ: اللهم إن كنت تعلم أني أعبدك خوفا من نارك فعذبني بها وإن كنت تعلم أني أعبدك حبا مني لجنتك وشوقا مني إليها فاحرمنيها، وإن كنت تعلم أني أعبدك حبا مني لك وشوقا إِلَى وجهك الكريم فأبحنيه مرة واصنع بي ما شئت.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطالقاني قَالَ: سمعت ابْن شخرف- يعني الفتح- يَقُولُ وقد رأى الأزر تطرح على جنازة ابن موفق- يعني- عليا فضحك وَقَالَ: ما أحسن هذه المزاحمات لو كانت على الأعمال.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: وبمدينتنا علي بْن الموفق- يعني مات- سنة خمس وستين ومائتين، وكان من الزاهدين المذكورين.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز- بهمذان- قَالَ: سمعت شعيب بْن علي القاضي يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن حمدان، حَدَّثَنَا جعفر بْن إِبْرَاهِيم البغدادي على باب محمّد بن الجهم السمري- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الحفار قَالَ:
رأيت أَحْمَد بْن حنبل فِي النوم فقلت: يا أبا عَبْد اللَّه ما صنع اللَّه بك؟ قَالَ: حباني
وأعطاني، وقربني وأدناني. قَالَ: قلت الشيخ الزمن علي بْن الموفق ما صنع اللَّه به، قَالَ: الساعة تركته على زلالي يرى العرش.
حدث عَن منصور بْن عمار، وأحمد بْن أَبِي الحواري. روى عنه أَحْمَد بْن مسروق الطوسي، وعباس بْن يُوسُف الشكلي، وجعفر بن عبد الله بن مجاشع، وأحمد ابن عبد الله بن نصر بن بجير القاضي، وغيرهم وهو عزيز الحديث، وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حدّثنا جعفر بن عبد الله الختلي. وأخبرنا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَر بْن مجاشع الختلي، حدّثنا عليّ بن موفق العابد، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ عَن بَشِيرِ بْن طَلْحَةَ عَن خَالِدِ بْن الدُّرَيْكِ عَنْ يَعْلَى بن منبّه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ النَّارَ لَتَقُولُ لِلْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا مؤمن جز بي، فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي» .
أَخْبَرَنِي مَكِّيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْحَرِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي- إِمْلاء- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي يَقُولُ: سمعت علي بْن الموفق يَقُولُ: حججت على رجلي ستين حجة منها عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثين. قَالَ أَبُو العباس: فأنا أقتدي بعلي بْن الموفق حججت عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع حجج. وضحيت عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مائة وسبعين أضحية، وقرأت القرآن عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سنة ستين اثنى عشر ألف ختمة- أو دونه بقريب- وجعلت أعمالي كلها للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاق المزكي: إني قد اقتديت بأبي العباس، حججت عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع حجج، وختمت عنه سبعمائة ختمة.
وأخبرني مكي بن عليّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق المزكي قَالَ: سمعت أبا الحسن عليّ ابن الحسن بْن أَحْمَد البلخي- بمكة- يَقُولُ: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الباقي- بطرسوس- قَالَ: سمعت بعض مشايخنا يَقُولُ قَالَ علي بْن الموفق: لما تم لي ستون حجة خرجت من الطواف وجلست بحذاء الميزاب، وجعلت أتفكر لا أدري أيش حالي عند اللَّه، وقد كثر ترددي إِلَى هذا المكان، قَالَ فغلبتني عيناي فكأن قائلا يَقُولُ: يا عليّ أتدعو إلى بيتك الا امرأ تحبه، قَالَ: فانتبهت وقد سري عني ما كنت فيه.
أَخْبَرَنِي علي بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المهدي قَالَ: سمعت علي بْن الموفق يَقُولُ: خرجت يوما لأؤذن فأصبت قرطاسا فأخذته ووضعته فِي كمي فأذنت وأقمت وصليت فلما صليت قرأته فإذا فيه مكتوب، بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم، يا علي بْن الموفق، تخاف الفقر وأنا ربك.
وأَخْبَرَنِي الرزاز وفاطمة بنت هلال بْن أَحْمَد الكرجي قالا: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المهدي قَالَ: سمعت عليّ بن الموفق- ما لا أحصيه- وهو يَقُولُ: اللهم إن كنت تعلم أني أعبدك خوفا من نارك فعذبني بها وإن كنت تعلم أني أعبدك حبا مني لجنتك وشوقا مني إليها فاحرمنيها، وإن كنت تعلم أني أعبدك حبا مني لك وشوقا إِلَى وجهك الكريم فأبحنيه مرة واصنع بي ما شئت.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطالقاني قَالَ: سمعت ابْن شخرف- يعني الفتح- يَقُولُ وقد رأى الأزر تطرح على جنازة ابن موفق- يعني- عليا فضحك وَقَالَ: ما أحسن هذه المزاحمات لو كانت على الأعمال.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: وبمدينتنا علي بْن الموفق- يعني مات- سنة خمس وستين ومائتين، وكان من الزاهدين المذكورين.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز- بهمذان- قَالَ: سمعت شعيب بْن علي القاضي يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن حمدان، حَدَّثَنَا جعفر بْن إِبْرَاهِيم البغدادي على باب محمّد بن الجهم السمري- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الحفار قَالَ:
رأيت أَحْمَد بْن حنبل فِي النوم فقلت: يا أبا عَبْد اللَّه ما صنع اللَّه بك؟ قَالَ: حباني
وأعطاني، وقربني وأدناني. قَالَ: قلت الشيخ الزمن علي بْن الموفق ما صنع اللَّه به، قَالَ: الساعة تركته على زلالي يرى العرش.