علي بن محمد بن محمد بن عقبة بْن همام بْن الوليد بْن عَبْد اللَّه ابن الحمارس بْن سلمة بْن سمير بْن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن عصب بْن علي بْن بكر بْن وائل بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان، أَبُو الحسن الشيباني الكوفي :
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَن الخضر بْن أبان الهاشمي، وإبراهيم بْن أَبِي العنبس، وسليمان بْن الربيع النهدي، وأبي الوليد بْن برد الأنطاكي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، وأبي حصين الوادعي. روى عنه الدارقطني وَمن بعده. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه. وَكَانَ ثقة أمينا، مقبول الشهادة عند الحكام قديما وحديثا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عقبة، حدّثنا أبو حصين بن محمّد بن الحسين، حدّثنا يحيى الحماني، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَأَبُو بَكْرٍ- يَعْنِيَ ابْنَ عَيَّاشٍ- وَأَبُو الأَحْوَصِ وَجَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الأَمَانَةُ، وَآخِرُ مَا يَبْقَى الصَّلاةُ. وَسَيُصَلِّي قَوْمٌ لا دِينَ لَهُمْ.
سمعت التنوخي يَقُولُ: سمعت أبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الطبري يَقُولُ:
سمعت أبا الحسن بْن عقبة الشيباني يَقُولُ: شهدت مع أَبِي بالكوفة عند ابْن أَبِي العنبس فِي سنة سبعين ومائتين.
قَالَ أَبُو إِسْحَاق: وتوفي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، وشهد إِلَى أن مات ثلاثا وسبعين سنة.
حَدَّثَنَا علي بْن الحسين- صاحب العباسي- حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد ابن مُحَمَّد الطبري المعدل قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني يَقُولُ: شهدت مع أبي- أَبِي جعفر- عند إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس بالكوفة سنة سبعين ومائتين وزكيت.
قَالَ أَبُو إِسْحَاق: ولم يزل شاهدا إِلَى أن توفي سنة اثنتين- أو ثلاث- وأربعين، وسمعته يَقُولُ وقد دخل عليه قاضى القضاة أَبُو الحسن مُحَمَّد بن صالح الهاشميّ
فقال له: كنت السفير بين والدك حتى زوجته بوالدتك، وحضرت الإملاك، والعرس، والولادة، وتسليم المكتب، وتقلدت القضاء بالكوفة، وشهدت عند خليفتك.
قَالَ أَبُو إِسْحَاق وسمعته يَقُولُ: أذنت فِي مسجدي نيفا وسبعين سنة، وَقَالَ لي إن جدي أذن نيفا وسبعين سنة، وهو مسجد حمزة بْن حبيب الزيات.
كتب إِلَيَّ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسين المعدل- من الكوفة- وحدثنيه الصوري عنه، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الحافظ قال: سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة فيها مات أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن عقبة الشيباني الرئيس يوم الجمعة بعد العصر لسبع بقين من رمضان، وكان شيخ المصر والمنظور إليه، ومختار السلطان الأعظم والأمراء، والقضاة والعمال، لا يجاوزون قوله، يعدل الشهود، معدن الصدق. وكان حسن المذهب صاحب جماعة، وقراءة للقرآن، وفقه فِي الدين.
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَن الخضر بْن أبان الهاشمي، وإبراهيم بْن أَبِي العنبس، وسليمان بْن الربيع النهدي، وأبي الوليد بْن برد الأنطاكي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، وأبي حصين الوادعي. روى عنه الدارقطني وَمن بعده. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه. وَكَانَ ثقة أمينا، مقبول الشهادة عند الحكام قديما وحديثا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عقبة، حدّثنا أبو حصين بن محمّد بن الحسين، حدّثنا يحيى الحماني، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَأَبُو بَكْرٍ- يَعْنِيَ ابْنَ عَيَّاشٍ- وَأَبُو الأَحْوَصِ وَجَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الأَمَانَةُ، وَآخِرُ مَا يَبْقَى الصَّلاةُ. وَسَيُصَلِّي قَوْمٌ لا دِينَ لَهُمْ.
سمعت التنوخي يَقُولُ: سمعت أبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الطبري يَقُولُ:
سمعت أبا الحسن بْن عقبة الشيباني يَقُولُ: شهدت مع أَبِي بالكوفة عند ابْن أَبِي العنبس فِي سنة سبعين ومائتين.
قَالَ أَبُو إِسْحَاق: وتوفي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، وشهد إِلَى أن مات ثلاثا وسبعين سنة.
حَدَّثَنَا علي بْن الحسين- صاحب العباسي- حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد ابن مُحَمَّد الطبري المعدل قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني يَقُولُ: شهدت مع أبي- أَبِي جعفر- عند إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس بالكوفة سنة سبعين ومائتين وزكيت.
قَالَ أَبُو إِسْحَاق: ولم يزل شاهدا إِلَى أن توفي سنة اثنتين- أو ثلاث- وأربعين، وسمعته يَقُولُ وقد دخل عليه قاضى القضاة أَبُو الحسن مُحَمَّد بن صالح الهاشميّ
فقال له: كنت السفير بين والدك حتى زوجته بوالدتك، وحضرت الإملاك، والعرس، والولادة، وتسليم المكتب، وتقلدت القضاء بالكوفة، وشهدت عند خليفتك.
قَالَ أَبُو إِسْحَاق وسمعته يَقُولُ: أذنت فِي مسجدي نيفا وسبعين سنة، وَقَالَ لي إن جدي أذن نيفا وسبعين سنة، وهو مسجد حمزة بْن حبيب الزيات.
كتب إِلَيَّ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسين المعدل- من الكوفة- وحدثنيه الصوري عنه، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الحافظ قال: سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة فيها مات أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن عقبة الشيباني الرئيس يوم الجمعة بعد العصر لسبع بقين من رمضان، وكان شيخ المصر والمنظور إليه، ومختار السلطان الأعظم والأمراء، والقضاة والعمال، لا يجاوزون قوله، يعدل الشهود، معدن الصدق. وكان حسن المذهب صاحب جماعة، وقراءة للقرآن، وفقه فِي الدين.