علي بْن جبلة بْن مسلم بْن عَبْد الرَّحْمَن، أَبُو الحسن الشاعر المعروف بالعكوك :
كان ضريرا، وكان دقيق الفطنة سهل الكلام، وكان مداحا مجيدا، وصافا محسنا.
مدح المأمون، وحميد بْن عَبْد الحميد الطوسي، وأبا دلف العجلي، والحسن بْن سهل وسارت له أمثال، وندرت من شعره نوادر، روى عنه الجاحظ، وأحمد بْن عبيد بْن ناصح.
وقال الجاحظ: كان أحسن خلق اللَّه إنشادا، ما رأيت مثله بدويا ولا حضريا.
أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب الكاتب، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حدثني عليّ ابن هارون، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: من مختار شعر علي بْن جبلة قوله:
لو أن لي صبرها أو عندها جزعي ... لكنت أعلم ما آتي وما أدع
لا أحمل اللوم فيها والغرام بها ... ما حمَّل اللَّه نفسا فوق ما تسع
قَالَ: وفيها يَقُولُ:
إذا دعا باسمها داع فأسمعني ... كادت له شعبة من مهجتي تقع
ذكر أَبُو الطيب مُحَمَّد بْن الحسين بْن جبلة أن عمه علي بْن جبلة ولد فِي سنة ستين ومائة، وتوفي بمدينة السلام سنة ثلاث عشرة ومائتين. قَالَ: وكان كف بصره فِي الجدري وهو ابن سبع سنين.
كان ضريرا، وكان دقيق الفطنة سهل الكلام، وكان مداحا مجيدا، وصافا محسنا.
مدح المأمون، وحميد بْن عَبْد الحميد الطوسي، وأبا دلف العجلي، والحسن بْن سهل وسارت له أمثال، وندرت من شعره نوادر، روى عنه الجاحظ، وأحمد بْن عبيد بْن ناصح.
وقال الجاحظ: كان أحسن خلق اللَّه إنشادا، ما رأيت مثله بدويا ولا حضريا.
أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب الكاتب، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حدثني عليّ ابن هارون، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: من مختار شعر علي بْن جبلة قوله:
لو أن لي صبرها أو عندها جزعي ... لكنت أعلم ما آتي وما أدع
لا أحمل اللوم فيها والغرام بها ... ما حمَّل اللَّه نفسا فوق ما تسع
قَالَ: وفيها يَقُولُ:
إذا دعا باسمها داع فأسمعني ... كادت له شعبة من مهجتي تقع
ذكر أَبُو الطيب مُحَمَّد بْن الحسين بْن جبلة أن عمه علي بْن جبلة ولد فِي سنة ستين ومائة، وتوفي بمدينة السلام سنة ثلاث عشرة ومائتين. قَالَ: وكان كف بصره فِي الجدري وهو ابن سبع سنين.