عَليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَليّ، أَبُو الحسن الصيرفي المعروف بابن الآبنوسي:
وهو أخو أَبِي الحسين مُحَمَّد، سمع أبا عَبْد الله بن العسكري، وأبا حفص بن الزيات، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، وَالحسين بْن أَحْمَد بْن فهد الموصلي، ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق القطيعي، وأبا بكر بْن شاذان، والدارقطني، وغيرهم. كتبت عنه أحاديث عَن الدارقطني خاصة. وكان يتمنع من التحديث ويأباه، وألححت عليه حتى حَدَّثَنِي، ولا أحسب سمع منه غيري.
أَخْبَرَنِي ابْنُ الآبَنُوسِيِّ- فِي حُجْرَتِهِ بدرب عون- أخبرنا عليّ بن عمر الدارقطنيّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ المروزيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو عُمَرَ المروزيّ، حَدَّثَنَا أَبُو وَهْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ المزفت والدّبّا.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا فِي الْمُوَطَّإِ عَلَى غَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَأَقْبَلْتُ نَحْوَهُ فَانْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ أَبْلُغَهُ فَسَأَلْتُ مَاذَا قَالَ؟ قَالُوا نَهَى أَنْ يُنْتَبَذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ.
سألت ابن الآبنوسي عَن مولده فقال: ولدت يوم الأربعاء مستهل جمادى الآخرة من سنة تسع وستين وثلاثمائة، وأول سماعي فِي سنة أربع وسبعين. ومات يوم الثلاثاء العاشر من شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.
وهو أخو أَبِي الحسين مُحَمَّد، سمع أبا عَبْد الله بن العسكري، وأبا حفص بن الزيات، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، وَالحسين بْن أَحْمَد بْن فهد الموصلي، ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق القطيعي، وأبا بكر بْن شاذان، والدارقطني، وغيرهم. كتبت عنه أحاديث عَن الدارقطني خاصة. وكان يتمنع من التحديث ويأباه، وألححت عليه حتى حَدَّثَنِي، ولا أحسب سمع منه غيري.
أَخْبَرَنِي ابْنُ الآبَنُوسِيِّ- فِي حُجْرَتِهِ بدرب عون- أخبرنا عليّ بن عمر الدارقطنيّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ المروزيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو عُمَرَ المروزيّ، حَدَّثَنَا أَبُو وَهْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ المزفت والدّبّا.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا فِي الْمُوَطَّإِ عَلَى غَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَأَقْبَلْتُ نَحْوَهُ فَانْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ أَبْلُغَهُ فَسَأَلْتُ مَاذَا قَالَ؟ قَالُوا نَهَى أَنْ يُنْتَبَذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ.
سألت ابن الآبنوسي عَن مولده فقال: ولدت يوم الأربعاء مستهل جمادى الآخرة من سنة تسع وستين وثلاثمائة، وأول سماعي فِي سنة أربع وسبعين. ومات يوم الثلاثاء العاشر من شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.