عُثْمَان بْن الْحَسَنِ بْن عَلِيِّ بْن مُحَمَّد بْن عزرة بْن ديلم، أَبُو يعلى الوراق يعرف بالطوسي :
سمع جعفر بْن مُحَمَّد بْن المغلس، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل الجلاب، وأحمد بن القاسم أخا أبي الليث، وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأبا القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود، وعبيد الله بن ثابت الحريري، وأحمد بن العباس البغوي، وأبا بكر بن أبي شيبة البزاز. حَدَّثَنَا عنه عبد الله ابن يحيى السّكّري، والبرقاني.
أخبرنا السّكّري، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى عُثْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ الطوسي، حدّثنا أحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي شيبة، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، حدّثنا مروان بن معاوية الفزاريّ، حدّثنا يزيد بن كيسان عَنْ أَبِي خَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا يَدْرِيَ الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ، وَلا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ كما تتمرغ الدَّابَّةُ وَيَقُولُ: وَدِدْتُ أَنِّي مَكَانَكَ يَا صَاحِبَ الْقَبْرِ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مِمَّ ذَاكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: مِنَ الْهَرْجِ. قَالَ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: الْقَتْلُ الْقَتْلُ.
سألت البرقاني عَن أَبِي يعلى الطوسي فقال: كان ذا معرفة وفضل له تخريجات وجموع وهو ثقة.
قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو يعلى الطوسي فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان صالح الأمر إن شاء اللَّه.
سمع جعفر بْن مُحَمَّد بْن المغلس، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل الجلاب، وأحمد بن القاسم أخا أبي الليث، وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأبا القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود، وعبيد الله بن ثابت الحريري، وأحمد بن العباس البغوي، وأبا بكر بن أبي شيبة البزاز. حَدَّثَنَا عنه عبد الله ابن يحيى السّكّري، والبرقاني.
أخبرنا السّكّري، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى عُثْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ الطوسي، حدّثنا أحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي شيبة، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، حدّثنا مروان بن معاوية الفزاريّ، حدّثنا يزيد بن كيسان عَنْ أَبِي خَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا يَدْرِيَ الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ، وَلا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ كما تتمرغ الدَّابَّةُ وَيَقُولُ: وَدِدْتُ أَنِّي مَكَانَكَ يَا صَاحِبَ الْقَبْرِ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مِمَّ ذَاكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: مِنَ الْهَرْجِ. قَالَ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: الْقَتْلُ الْقَتْلُ.
سألت البرقاني عَن أَبِي يعلى الطوسي فقال: كان ذا معرفة وفضل له تخريجات وجموع وهو ثقة.
قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو يعلى الطوسي فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان صالح الأمر إن شاء اللَّه.