عُمَر بْن أَحْمَد بْن بشر بْن السري، أَبُو الحسين المعروف بابن السني:
سكن أصبهان وحدث بها عَن أَحْمَد بْن عبدة الضبي، وعبد الحميد بْن بيان السكري، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، ومحمد بْن عَبْد الأعلى الصنعاني، وهارون بْن سعيد الأيلي، ومحمد بْن هاشم البعلبكي، ومحمد بْن مرداس البصري، وجعفر بْن مسافر التنيسي، ويعقوب الدورقي، وأبي هشام الرفاعي، وأبي يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد العطار، وإسحاق بْن سيار النصيبي، وغيرهم. روى عنه أحمد ابن جعفر بن معبد، وعامة الأصبهانيين أحاديث مستقيمة.
أخبرنا أبو سعد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سعيد السّمسار، حدّثنا أبو الحسين عمر بن أحمد السني البغداديّ، حدّثنا عبد الحميد بن بيان السّكّري، حدّثنا عبيد بن واقد عن محمّد ابن عِيسَى الْهُذَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: فَقَدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْجَرَادَ، فَأَرْسَلَ رَاكِبًا يَضْرِبُ إِلَى الشَّامِ، وَرَاكِبًا يَضْرِبُ إِلَى الْيَمَنِ، وراكبا يضرب إلى العراق، يسأل هل رؤى مِنَ الْجَرَادِ شَيْءٌ؟ فَأَتَاهُ الرَّاكِبُ الَّذِي مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ بِكَفٍّ مِنْ جَرَادٍ فَأَلْقَاهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ عُمَرُ كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يقول: «خلق الله ألف أمة، فستمائة في البحر، وأربعمائة فِي الْبَرِّ، وَأَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ هَلاكًا الْجَرَادُ، فَإِذَا هَلَكَ الْجَرَادُ تَتَابَعَتِ الأُمَمُ مِثْلُ سِلْكِ النِّظَامِ إِذَا قُطِعَ» .
سمعت أبا نعيم الحافظ يَقُولُ: عُمَر بْن أَحْمَد بْن بشر بْن السري البغدادي يعرف بابن السني قدم أصبهان سنة ست وتسعين ومائتين.
سكن أصبهان وحدث بها عَن أَحْمَد بْن عبدة الضبي، وعبد الحميد بْن بيان السكري، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، ومحمد بْن عَبْد الأعلى الصنعاني، وهارون بْن سعيد الأيلي، ومحمد بْن هاشم البعلبكي، ومحمد بْن مرداس البصري، وجعفر بْن مسافر التنيسي، ويعقوب الدورقي، وأبي هشام الرفاعي، وأبي يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد العطار، وإسحاق بْن سيار النصيبي، وغيرهم. روى عنه أحمد ابن جعفر بن معبد، وعامة الأصبهانيين أحاديث مستقيمة.
أخبرنا أبو سعد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سعيد السّمسار، حدّثنا أبو الحسين عمر بن أحمد السني البغداديّ، حدّثنا عبد الحميد بن بيان السّكّري، حدّثنا عبيد بن واقد عن محمّد ابن عِيسَى الْهُذَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: فَقَدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْجَرَادَ، فَأَرْسَلَ رَاكِبًا يَضْرِبُ إِلَى الشَّامِ، وَرَاكِبًا يَضْرِبُ إِلَى الْيَمَنِ، وراكبا يضرب إلى العراق، يسأل هل رؤى مِنَ الْجَرَادِ شَيْءٌ؟ فَأَتَاهُ الرَّاكِبُ الَّذِي مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ بِكَفٍّ مِنْ جَرَادٍ فَأَلْقَاهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ عُمَرُ كَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يقول: «خلق الله ألف أمة، فستمائة في البحر، وأربعمائة فِي الْبَرِّ، وَأَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ هَلاكًا الْجَرَادُ، فَإِذَا هَلَكَ الْجَرَادُ تَتَابَعَتِ الأُمَمُ مِثْلُ سِلْكِ النِّظَامِ إِذَا قُطِعَ» .
سمعت أبا نعيم الحافظ يَقُولُ: عُمَر بْن أَحْمَد بْن بشر بْن السري البغدادي يعرف بابن السني قدم أصبهان سنة ست وتسعين ومائتين.