عبد الغفار بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصر ابن هشام بن رزمان، مولى جرير بن عبد الله البجلي، يكنى: أبا النجيب الأرموي:
رحل إلى أصبهان، فسمع من أبي نعيم الحافظ وغيره، وقدم علينا وهو حدث في سنة ست وعشرين وأربعمائة، فسمع من أحمد بن عبد الله المحاملي، وأبي بكر بن عديسة وأبي عمرو بن دوست، وأبي القاسم بن بشران، وأقام عندنا ثلاث- أو أربع- سنين ثم خرج إلى مصر فأدرك بها ابن نظيف الفراء، فسمع منه، وخرج إلى مكة فجاور بها، وأكثر السماع من أبي ذر الهروي، ثم عاد إلى مصر، فحمل كتبه، وخرج إلى الشام عازما على الرجوع إلى بغداد، فأدركه أجله بين دمشق والرحبة، وذلك في شوال من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، وكنت قد علقت عنه شيئا يسيرا.
رحل إلى أصبهان، فسمع من أبي نعيم الحافظ وغيره، وقدم علينا وهو حدث في سنة ست وعشرين وأربعمائة، فسمع من أحمد بن عبد الله المحاملي، وأبي بكر بن عديسة وأبي عمرو بن دوست، وأبي القاسم بن بشران، وأقام عندنا ثلاث- أو أربع- سنين ثم خرج إلى مصر فأدرك بها ابن نظيف الفراء، فسمع منه، وخرج إلى مكة فجاور بها، وأكثر السماع من أبي ذر الهروي، ثم عاد إلى مصر، فحمل كتبه، وخرج إلى الشام عازما على الرجوع إلى بغداد، فأدركه أجله بين دمشق والرحبة، وذلك في شوال من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، وكنت قد علقت عنه شيئا يسيرا.