عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجّاج بن مطر ابن خالد بن عمرو بن رزاح بن رياح بن أسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن زيد مناة بن تيم بْن مرة بْن أُد بْن طابخة بْن إلياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان، أبو نصر :
أحد الشعراء المحسنين المجودين. كان جزل الكلام، فصيح القول، وله ديوان، روى لنا أكثره أبو الفتح بن شيطا المقرئ عنه. سمعت رئيس الرؤساء أبا القاسم علي ابن الحسن يقول: ما شاهد أبو نصر بن نباتة أشعر منه، وما كان يعاب بشيء إلا بكبر فيه.
أنشدنا التنوخي قال: أنشدنا أبو نصر بن نباتة لنفسه:
وتأخذ من جوانبنا الليالي ... كما أخذ المساء من الصباح
أما في أهلها رجل لبيب ... يحس فيشتكي ألم الجراح
أرى التشمير فيها كالتواني ... وحرمان العطية كالنجاح
ومن تحت التراب كمن علاه ... فلا يغررك أنفاس الرياح
وكيف يكد مهجته حريص ... يرى الأرزاق في ضرب القداح؟
أنشدنا علي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الحربي قَالَ: أنشدنا أبو نصر بن نباته لنفسه:
وإذا عجزت عن العدو فداره ... وامزح له، إن المزاح وفاق
فالنار بالماء الذي هو ضدها ... تعطي النضاج، وطبعها الإحراق
أَخْبَرَنَا التنوخي قال: قال لنا ابن نباتة: ولدت في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
حدثني التنوخي وهلال بن المحسن قالا: وتوفي أبو نصر بن نباتة الشاعر فِي يوم الأحد الثالث من شوال سنة خمس وأربعمائة.
أحد الشعراء المحسنين المجودين. كان جزل الكلام، فصيح القول، وله ديوان، روى لنا أكثره أبو الفتح بن شيطا المقرئ عنه. سمعت رئيس الرؤساء أبا القاسم علي ابن الحسن يقول: ما شاهد أبو نصر بن نباتة أشعر منه، وما كان يعاب بشيء إلا بكبر فيه.
أنشدنا التنوخي قال: أنشدنا أبو نصر بن نباتة لنفسه:
وتأخذ من جوانبنا الليالي ... كما أخذ المساء من الصباح
أما في أهلها رجل لبيب ... يحس فيشتكي ألم الجراح
أرى التشمير فيها كالتواني ... وحرمان العطية كالنجاح
ومن تحت التراب كمن علاه ... فلا يغررك أنفاس الرياح
وكيف يكد مهجته حريص ... يرى الأرزاق في ضرب القداح؟
أنشدنا علي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الحربي قَالَ: أنشدنا أبو نصر بن نباته لنفسه:
وإذا عجزت عن العدو فداره ... وامزح له، إن المزاح وفاق
فالنار بالماء الذي هو ضدها ... تعطي النضاج، وطبعها الإحراق
أَخْبَرَنَا التنوخي قال: قال لنا ابن نباتة: ولدت في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
حدثني التنوخي وهلال بن المحسن قالا: وتوفي أبو نصر بن نباتة الشاعر فِي يوم الأحد الثالث من شوال سنة خمس وأربعمائة.