عبيد الله بْن الحسين بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن أبي موسى- واسمه: هارون- بن إبراهيم بن يزيد بن خالد بن فروة، أبو القاسم يعرف بابن أبي موسى الحذاء:
من أهل الموصل، استخلفه المحسن بن علي التنوخي على القضاء بالموصل، وقدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَد بْن عَلِيّ بْنِ الْمُثَنَّى، وأحمد بن الْحُسَيْن الجرادي، وزيد بن عبد العزيز بن حيان، وموسى بن محمد الأزدي، وهاشم بن بقية الدّقّاق وغيرهم من المواصلة. أخبرنا عنه الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي، وأبو بكر البرقاني، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، وأبو القاسم التنوخي.
وكان البرقاني يسميه عبد الله، وسألته عنه فقال: لا بأس به.
أخبرنا البرمكي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن أبي موسى الْقَاضِي الْمَوْصِلِيُّ- إِمْلاءً فِي ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سنة سبعين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حدّثنا سعيد بن عبد الجبّار، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من غرس غراسا فَأَثْمَرَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِعَدَدِ ذَلِكَ الثَّمَرِ» .
سمعت علي بن المحسن التنوخي، ذكر أبا القاسم بن أبي موسى فقال: كان خليفة أبي على القضاء بالموصل، قال: وذكر ابن أبي موسى أنه من قريش ولم يقم على سياقة نسبه.
قال التنوخي: وحَدَّثَنَا أنه ولد في شوال سنة خمس وتسعين ومائتين، وأن أبا يعلى الموصلي مات في سنة سبع وثلاثمائة.
وحَدَّثَنَا أبو القاسم أن أول كتابته الحديث في سنة سبع وثلاثمائة. وسمعنا منه في سنة سبعين وثلاثمائة
من أهل الموصل، استخلفه المحسن بن علي التنوخي على القضاء بالموصل، وقدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَد بْن عَلِيّ بْنِ الْمُثَنَّى، وأحمد بن الْحُسَيْن الجرادي، وزيد بن عبد العزيز بن حيان، وموسى بن محمد الأزدي، وهاشم بن بقية الدّقّاق وغيرهم من المواصلة. أخبرنا عنه الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي، وأبو بكر البرقاني، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، وأبو القاسم التنوخي.
وكان البرقاني يسميه عبد الله، وسألته عنه فقال: لا بأس به.
أخبرنا البرمكي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن أبي موسى الْقَاضِي الْمَوْصِلِيُّ- إِمْلاءً فِي ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سنة سبعين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حدّثنا سعيد بن عبد الجبّار، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من غرس غراسا فَأَثْمَرَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِعَدَدِ ذَلِكَ الثَّمَرِ» .
سمعت علي بن المحسن التنوخي، ذكر أبا القاسم بن أبي موسى فقال: كان خليفة أبي على القضاء بالموصل، قال: وذكر ابن أبي موسى أنه من قريش ولم يقم على سياقة نسبه.
قال التنوخي: وحَدَّثَنَا أنه ولد في شوال سنة خمس وتسعين ومائتين، وأن أبا يعلى الموصلي مات في سنة سبع وثلاثمائة.
وحَدَّثَنَا أبو القاسم أن أول كتابته الحديث في سنة سبع وثلاثمائة. وسمعنا منه في سنة سبعين وثلاثمائة