عبد الرحمن بن زبان بن الحكم، أبو علي الطائي:
وهو عبد الرحمن بن أبي البحتري. حدث عَنْ عَبْد المجيد بْن عَبْد العزيز بْن أبي رواد، وعبد اللَّه بن إدريس، وحنظلة بن يونس، وأبي بكر بن عياش، وعبد الرّحمن ابن مُحَمَّد المحاربي، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القنبيطي، ويَحْيَى بن صاعد.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدل، أنبأنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَبَّانَ الطائي، حدّثنا عبد الصّمد بن عبد الوارث، حدّثنا عبد الواحد بن زيد، حَدَّثَنِي أَسْلَمُ الْكُوفِيُّ عَنْ مُرَّةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَدَعَا بِشَرَابٍ، فَأُتِيَ بِمَاءٍ وَعَسَلٍ، فَلَمَّا أَدْنَاهُ مِنْ فِيهِ بَكَى وَبَكَى حَتَّى أَبْكَى أَصْحَابَهُ، فَسَكَتُوا وَمَا سَكَتَ، ثُمَّ عَادَ فَبَكَى، حَتَّى
ظنوا أنهم لن يَقْدِرُوا عَلَى مَسْأَلَتِهِ، قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ عَيْنَيْهِ فقالوا: يا خليفة رسول الله مَا أَبْكَاكَ؟ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ يَدْفَعُ عَنْ نفسه شيئا، ولم أر معه أحدا، فقلت: يا رسول الله مَا الَّذِي تَدْفَعُ عَنْ نَفْسِكَ؟ قَالَ: «هَذِهِ الدُّنْيَا مُثِّلَتْ لِي، فَقُلْتُ لَهَا: إِلَيْكِ عَنِّي ثُمَّ رَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنَّكَ إِنْ أَفْلَتَّ مِنِّي، فلن يفلت مني من بعدك» .
أنبأنا ابن رزق، أخبرنا إبراهيم بن محمّد المزكيّ، أخبرنا محمّد بن إسحاق، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن زبان الطائي بغدادي
وهو عبد الرحمن بن أبي البحتري. حدث عَنْ عَبْد المجيد بْن عَبْد العزيز بْن أبي رواد، وعبد اللَّه بن إدريس، وحنظلة بن يونس، وأبي بكر بن عياش، وعبد الرّحمن ابن مُحَمَّد المحاربي، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القنبيطي، ويَحْيَى بن صاعد.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدل، أنبأنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدّنيا، حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَبَّانَ الطائي، حدّثنا عبد الصّمد بن عبد الوارث، حدّثنا عبد الواحد بن زيد، حَدَّثَنِي أَسْلَمُ الْكُوفِيُّ عَنْ مُرَّةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَدَعَا بِشَرَابٍ، فَأُتِيَ بِمَاءٍ وَعَسَلٍ، فَلَمَّا أَدْنَاهُ مِنْ فِيهِ بَكَى وَبَكَى حَتَّى أَبْكَى أَصْحَابَهُ، فَسَكَتُوا وَمَا سَكَتَ، ثُمَّ عَادَ فَبَكَى، حَتَّى
ظنوا أنهم لن يَقْدِرُوا عَلَى مَسْأَلَتِهِ، قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ عَيْنَيْهِ فقالوا: يا خليفة رسول الله مَا أَبْكَاكَ؟ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ يَدْفَعُ عَنْ نفسه شيئا، ولم أر معه أحدا، فقلت: يا رسول الله مَا الَّذِي تَدْفَعُ عَنْ نَفْسِكَ؟ قَالَ: «هَذِهِ الدُّنْيَا مُثِّلَتْ لِي، فَقُلْتُ لَهَا: إِلَيْكِ عَنِّي ثُمَّ رَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنَّكَ إِنْ أَفْلَتَّ مِنِّي، فلن يفلت مني من بعدك» .
أنبأنا ابن رزق، أخبرنا إبراهيم بن محمّد المزكيّ، أخبرنا محمّد بن إسحاق، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن زبان الطائي بغدادي