عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ اللَّه بْنِ الْحُسَيْن بْنِ عَلِيِّ بن جعفر بن عامر، أبو مُحَمَّد الأسدي، المعروف بابن الأكفاني :
حدث عن الْقَاضِي المحاملي، وأَحْمَد بن علي الجوزجاني، ومُحَمَّد بن مخلد، وابن عياش الْقَطَّان، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وأبي العباس بن عقدة، ومحمّد ابن إِسْمَاعِيل الفارسي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن عمرو البزار، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وعمر بن الْحَسَن الشيباني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن طلحة النعالي وعبد العزيز بن علي الأزجي، والتنوخي، وعبد الكريم بن علي السني.
وقَالَ لي التنوخي: قَالَ لي أبو إسحاق الطبري: من قَالَ إن أحدًا أنفق على أهل العلم مائة ألف دينار غير أبي مُحَمَّد الأكفاني فقد كذب.
وقَالَ لي التنوخي: وَلِيَ ابن الأكفاني قضاء مدينة المنصور، ثم ولي قضاء باب الطاق وضم إليه سوق الثلاثاء ثم جمع له قضاء جميع بغداد في سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
سمعت عبد الواحد بن علي الأسدي ذكر ابن الأكفاني فَقَال: لَمْ يكن في الحديث شيئًا، لا هو ولا أبوه.
وقد سمعت غير عبد الواحد يثني عليه في الحديث ثناءً حسنًا، ويذكره ذكرًا جَميلًا، فاللَّه أعلم.
حَدَّثَنِي العتيقي قَالَ: سنة خمس وأربعمائة فيها توفي القاضي أبو محمّد الأكفاني في صفر ليلة الجمعة لعشر خلون منه، ومولده يوم السبت السادس من ذي القعدة سنة ثمان وثلاثمائة.
وهذا القول وهم والصواب في حديثي التنوخي قَالَ: قَالَ لنا ابن الأكفاني: مولدي لثمان خلون من ذي القعدة من سنة ست عشرة وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي الخلال وابن التوزي والتنوخي قَالُوا: توفي القاضي أبو محمّد الأكفاني ليلة الجمعة لعشر بقين من صفر سنة خمس وأربعمائة. قَالَ الخلال: ودفن في داره بنهر البزارين
حدث عن الْقَاضِي المحاملي، وأَحْمَد بن علي الجوزجاني، ومُحَمَّد بن مخلد، وابن عياش الْقَطَّان، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وأبي العباس بن عقدة، ومحمّد ابن إِسْمَاعِيل الفارسي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن عمرو البزار، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وعمر بن الْحَسَن الشيباني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن طلحة النعالي وعبد العزيز بن علي الأزجي، والتنوخي، وعبد الكريم بن علي السني.
وقَالَ لي التنوخي: قَالَ لي أبو إسحاق الطبري: من قَالَ إن أحدًا أنفق على أهل العلم مائة ألف دينار غير أبي مُحَمَّد الأكفاني فقد كذب.
وقَالَ لي التنوخي: وَلِيَ ابن الأكفاني قضاء مدينة المنصور، ثم ولي قضاء باب الطاق وضم إليه سوق الثلاثاء ثم جمع له قضاء جميع بغداد في سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
سمعت عبد الواحد بن علي الأسدي ذكر ابن الأكفاني فَقَال: لَمْ يكن في الحديث شيئًا، لا هو ولا أبوه.
وقد سمعت غير عبد الواحد يثني عليه في الحديث ثناءً حسنًا، ويذكره ذكرًا جَميلًا، فاللَّه أعلم.
حَدَّثَنِي العتيقي قَالَ: سنة خمس وأربعمائة فيها توفي القاضي أبو محمّد الأكفاني في صفر ليلة الجمعة لعشر خلون منه، ومولده يوم السبت السادس من ذي القعدة سنة ثمان وثلاثمائة.
وهذا القول وهم والصواب في حديثي التنوخي قَالَ: قَالَ لنا ابن الأكفاني: مولدي لثمان خلون من ذي القعدة من سنة ست عشرة وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي الخلال وابن التوزي والتنوخي قَالُوا: توفي القاضي أبو محمّد الأكفاني ليلة الجمعة لعشر بقين من صفر سنة خمس وأربعمائة. قَالَ الخلال: ودفن في داره بنهر البزارين