الطيب بن إسماعيل، أبو الغوث القحطبي :
حدث عن أحمد بن عمران الأخنسي. رَوى عَنْهُ عَبْد الباقي بْن قانع.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد الباقي بن قانع القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو الْغَوْثِ طَيِّبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَحْطَبِيُّ، حدّثنا حمد بن عمران الأخنسي، حدّثنا ابن فضيل، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِأَعْرَابِيٍّ فَأَكْرَمَهُ، فَقَالَ لَهُ: «يَا أَعْرَابِيُّ تُعَاهِدُنَا» قَالَ: فَأَتَاهُ فَقَالَ: «يَا أَعْرَابِيُّ سَلْ حَاجَتَكَ» قَالَ: نَاقَةٌ بِرَحْلِهَا وَأَجِيرٌ يَحْلُبُهَا عَلَيَّ، قَالَهَا مَرَّتَيْنِ- أَوْ ثَلاثًا- قَالَ: «يَا أَعْرَابِيُّ أَعَجَزْتَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟» فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: وَمَا عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ:
«إِنَّ مُوسَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَسِيرَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ضَلَّ عَنِ الطَّرِيقِ. فَقَالَ لِعُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ:
مَا هَذَا؟ قَالُوا: نَحْنُ نُخْبِرُكَ أَنَّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ مَوَاثِيقَنَا مِنَ اللَّهِ، أَنْ لا نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نُخْرِجَ عِظَامَهُ مَعَنَا، فَقَالَ مُوسَى: وَأَيُّكُمْ يَدْرِي أَيْنَ قَبْرُ يُوسُفَ؟ قَالُوا: مَا نَدْرِي، وَمَا تَدْرِي إِلا عَجُوزٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَالَتْ:
لا وَاللَّهِ لا أَقُولُ حَتَّى تُعْطِيَنِي حُكْمِي، قَالَ: مَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: حُكْمِي أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ، فَقِيلَ لَهُ: أَعْطِهَا حُكْمَهَا، فَأَعْطَاهَا حُكْمَهَا، فَأَتَتْ مُسْتَنْقَعَ مَاءٍ فَقَالَتْ:
أَنْضِبُوا هَذَا الْمَاءَ، فَلَمَّا أَنْضَبُوهُ قَالَتْ: احْفِرُوا هاهنا، فَاحْتَفَرُوا فَبَدَتْ عِظَامُ يُوسُفَ.
فَلَمَّا أَقَلُّوهَا مِنَ الأَرْضِ بَانَ لَهُمُ الطَّرِيقُ مِثْلَ ضَوْءِ النَّهَارِ»
. روى الطبراني عن هذا الشيخ، إلا أنه سماه طي بن إسماعيل بنقصان الباء، وسنعيد ذكره إن شاء الله.
حدث عن أحمد بن عمران الأخنسي. رَوى عَنْهُ عَبْد الباقي بْن قانع.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد الباقي بن قانع القاضي، حَدَّثَنَا أَبُو الْغَوْثِ طَيِّبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَحْطَبِيُّ، حدّثنا حمد بن عمران الأخنسي، حدّثنا ابن فضيل، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِأَعْرَابِيٍّ فَأَكْرَمَهُ، فَقَالَ لَهُ: «يَا أَعْرَابِيُّ تُعَاهِدُنَا» قَالَ: فَأَتَاهُ فَقَالَ: «يَا أَعْرَابِيُّ سَلْ حَاجَتَكَ» قَالَ: نَاقَةٌ بِرَحْلِهَا وَأَجِيرٌ يَحْلُبُهَا عَلَيَّ، قَالَهَا مَرَّتَيْنِ- أَوْ ثَلاثًا- قَالَ: «يَا أَعْرَابِيُّ أَعَجَزْتَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟» فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: وَمَا عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ:
«إِنَّ مُوسَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَسِيرَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ضَلَّ عَنِ الطَّرِيقِ. فَقَالَ لِعُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ:
مَا هَذَا؟ قَالُوا: نَحْنُ نُخْبِرُكَ أَنَّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ مَوَاثِيقَنَا مِنَ اللَّهِ، أَنْ لا نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نُخْرِجَ عِظَامَهُ مَعَنَا، فَقَالَ مُوسَى: وَأَيُّكُمْ يَدْرِي أَيْنَ قَبْرُ يُوسُفَ؟ قَالُوا: مَا نَدْرِي، وَمَا تَدْرِي إِلا عَجُوزٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَالَتْ:
لا وَاللَّهِ لا أَقُولُ حَتَّى تُعْطِيَنِي حُكْمِي، قَالَ: مَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: حُكْمِي أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ، فَقِيلَ لَهُ: أَعْطِهَا حُكْمَهَا، فَأَعْطَاهَا حُكْمَهَا، فَأَتَتْ مُسْتَنْقَعَ مَاءٍ فَقَالَتْ:
أَنْضِبُوا هَذَا الْمَاءَ، فَلَمَّا أَنْضَبُوهُ قَالَتْ: احْفِرُوا هاهنا، فَاحْتَفَرُوا فَبَدَتْ عِظَامُ يُوسُفَ.
فَلَمَّا أَقَلُّوهَا مِنَ الأَرْضِ بَانَ لَهُمُ الطَّرِيقُ مِثْلَ ضَوْءِ النَّهَارِ»
. روى الطبراني عن هذا الشيخ، إلا أنه سماه طي بن إسماعيل بنقصان الباء، وسنعيد ذكره إن شاء الله.