صرد بن حماد بن سالم، أبو سهل الصيرفي الواسطي:
سكن بغداد وحدث بها عن أبي قطن عمرو بن الهيثم، وعبد الرحمن بن مسهر أخي علي، والحسن بن الحكم بن طهمان، وبكر بن بكار. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وقاسم بن زكريا المطرز، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، ومحمد بْن مخلد العطار، وما علمت من حاله إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عمر الحافظ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا صُرَدُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو سَهْلٍ- قَالَ: حدّثنا الحسن بن الحكم بن طهمان، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْدَانَ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهَا جَارِيَةٌ لَهَا سَوْدَاءُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَجْزِي عَنِّي هَذِهِ إِنْ أَعْتَقْتُهَا؟ قَالَ: فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ اللَّهُ؟» قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. قَالَ: «مَنْ أَنَا؟» قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ لَهَا: «تَشْهَدِينَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» قَالَتْ:
نَعَمْ! قَالَ: «أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا تُجْزِي عَنْكِ»
. قال علي بن عمر: هذا غريب من حديث عون بن أبي جحيفة عن أبيه، تفرد به أبو معدان. وهو غريب من حديث أبي معدان عبد الله بن معدان، تفرد به الحسن بن الحكم عنه، ولا أعلم حدث به غير صرد بن حماد.
أخبرني الحسين بن عليّ الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد- فِيما قرأت عَلَيْهِ- وَمات صرد الصيرفي سنة ثمان وخمسين- يعني ومائتين- زاد غيره عن ابن مخلد في يوم الأحد لأربع خلون من شعبان.
سكن بغداد وحدث بها عن أبي قطن عمرو بن الهيثم، وعبد الرحمن بن مسهر أخي علي، والحسن بن الحكم بن طهمان، وبكر بن بكار. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وقاسم بن زكريا المطرز، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، ومحمد بْن مخلد العطار، وما علمت من حاله إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عمر الحافظ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا صُرَدُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو سَهْلٍ- قَالَ: حدّثنا الحسن بن الحكم بن طهمان، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْدَانَ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهَا جَارِيَةٌ لَهَا سَوْدَاءُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَجْزِي عَنِّي هَذِهِ إِنْ أَعْتَقْتُهَا؟ قَالَ: فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ اللَّهُ؟» قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. قَالَ: «مَنْ أَنَا؟» قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ لَهَا: «تَشْهَدِينَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» قَالَتْ:
نَعَمْ! قَالَ: «أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا تُجْزِي عَنْكِ»
. قال علي بن عمر: هذا غريب من حديث عون بن أبي جحيفة عن أبيه، تفرد به أبو معدان. وهو غريب من حديث أبي معدان عبد الله بن معدان، تفرد به الحسن بن الحكم عنه، ولا أعلم حدث به غير صرد بن حماد.
أخبرني الحسين بن عليّ الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد- فِيما قرأت عَلَيْهِ- وَمات صرد الصيرفي سنة ثمان وخمسين- يعني ومائتين- زاد غيره عن ابن مخلد في يوم الأحد لأربع خلون من شعبان.