سعيد بن محمد بن سعيد، أبو عثمان الأنجذاني :
سمع أبا عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق، وإبراهيم بن أبي سويد. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع، ومكرم بن أحمد القضاة، وأبو بكر الشافعي وكان صدوقا وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لا بأسَ بِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن رزق، حدّثنا مكرم بن أحمد القاضي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عُثْمَانَ الأَنْجُذَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، حدّثنا حمّاد بن سلمة، أَخْبَرَنَا عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّ رَجُلا كَانَ يَقَعُ فِي عَلِيٍّ،
وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، فَجَعَلَ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ يَنْهَاهُ وَيَقُولُ: لا تَقَعُ فِي إِخْوَانِي، فَأَبَى، فَقَامَ سَعْدٌ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُسْخِطًا لَكَ فِيمَا يَقُولُ فَأَرِنِي بِهِ آفَةً، وَاجْعَلْهُ آيَةً لِلنَّاسِ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَإِذَا هُوَ بِبَخْتِيٍّ يَشُقُّ النَّاسَ، فَأَخَذَهُ بِالْبَلاطِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ كَرْكَرَتِهِ وَالْبَلاطِ فَسَحَقَهُ حَتَّى قَتَلَهُ. فَأَنَا رَأَيْتُ النَّاسَ يَتْبَعُونَ سَعْدًا وَيَقُولُونَ: هَنِيئًا لَكَ أَبَا إِسْحَاقَ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكَ.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الأنجذاني مات في شوال من سنة خمس وثمانين ومائتين.
سمع أبا عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق، وإبراهيم بن أبي سويد. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع، ومكرم بن أحمد القضاة، وأبو بكر الشافعي وكان صدوقا وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لا بأسَ بِهِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن رزق، حدّثنا مكرم بن أحمد القاضي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عُثْمَانَ الأَنْجُذَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، حدّثنا حمّاد بن سلمة، أَخْبَرَنَا عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّ رَجُلا كَانَ يَقَعُ فِي عَلِيٍّ،
وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، فَجَعَلَ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ يَنْهَاهُ وَيَقُولُ: لا تَقَعُ فِي إِخْوَانِي، فَأَبَى، فَقَامَ سَعْدٌ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُسْخِطًا لَكَ فِيمَا يَقُولُ فَأَرِنِي بِهِ آفَةً، وَاجْعَلْهُ آيَةً لِلنَّاسِ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَإِذَا هُوَ بِبَخْتِيٍّ يَشُقُّ النَّاسَ، فَأَخَذَهُ بِالْبَلاطِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ كَرْكَرَتِهِ وَالْبَلاطِ فَسَحَقَهُ حَتَّى قَتَلَهُ. فَأَنَا رَأَيْتُ النَّاسَ يَتْبَعُونَ سَعْدًا وَيَقُولُونَ: هَنِيئًا لَكَ أَبَا إِسْحَاقَ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكَ.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الأنجذاني مات في شوال من سنة خمس وثمانين ومائتين.