سعيد بن سليمان بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بْن عامر بْن لؤي بْن غالب، المديني :
ولي قضاء مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خلافة المهدي، وقدم بغداد فأدركه بها أجله.
وهو والد عبد الجبار بن سعيد المساحقي الذي يروي عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وكان شديد المذهب، حسن الطريقة.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حَدَّثَنَا الزبير بن بكار قال: حَدَّثَنِي نوفل بن ميمون قال: جاء سعيد بن سليمان إلى عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فرد شهادته، فلما ولي سعيد القضاء جاءه عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فأخذ شهادته فنظر فيها ساعة ثم رفع رأسه فقال:
المؤمن لا يشفى غيظه، أوقع شهادته يا ابن دينار فأوقعها.
وَقَالَ الزبير: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد اللَّه قَالَ: وفد سعيد بن سليمان على أمير المؤمنين الرشيد، وكان انقطاعه إِلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس فنزل عليه، فجعل ينقلب إلى المدينة ويتطرب إلى مال له بناحية ضرية يقال له الجفر، واشتكى عند العباس فجعل العباس يمازحه ويدفعه عن الخروج إلى الجفر، فكتب العباس إلى أبي ببيت مازح به سعيد بن سليمان وقال له زدنا عليه، والبيت الذي مازحة به العبّاس قوله:
وليس إلى نجد وبرد مياهه ... إلى الحول إن حم الأياب سبيل
فزاد فيه أبي فقال:
وإن مقام الحول في طلب الغنى ... بباب أمير المؤمنين قليل
فمات سعيد بن سليمان عند العباس بن محمد، قال: وكان من رجال قريش جلدا وجمالا وشعرا.
وقال الزبير: حَدَّثَنِي محمد بن عبد العزيز العمري المجبري قال: جئت سعد بن سليمان ببغداد أعوده في مرضه الذي مات فيه، ومعه مولى له يقال له داهر فقال لي:
وما كنت أخشى أن أراني راضيا ... يعللني بعد الأحبة داهر
يحدثني مما يجمع عقله ... أحاديث منها مستقيم وجائر
ولي قضاء مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خلافة المهدي، وقدم بغداد فأدركه بها أجله.
وهو والد عبد الجبار بن سعيد المساحقي الذي يروي عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وكان شديد المذهب، حسن الطريقة.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حَدَّثَنَا الزبير بن بكار قال: حَدَّثَنِي نوفل بن ميمون قال: جاء سعيد بن سليمان إلى عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فرد شهادته، فلما ولي سعيد القضاء جاءه عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فأخذ شهادته فنظر فيها ساعة ثم رفع رأسه فقال:
المؤمن لا يشفى غيظه، أوقع شهادته يا ابن دينار فأوقعها.
وَقَالَ الزبير: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد اللَّه قَالَ: وفد سعيد بن سليمان على أمير المؤمنين الرشيد، وكان انقطاعه إِلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس فنزل عليه، فجعل ينقلب إلى المدينة ويتطرب إلى مال له بناحية ضرية يقال له الجفر، واشتكى عند العباس فجعل العباس يمازحه ويدفعه عن الخروج إلى الجفر، فكتب العباس إلى أبي ببيت مازح به سعيد بن سليمان وقال له زدنا عليه، والبيت الذي مازحة به العبّاس قوله:
وليس إلى نجد وبرد مياهه ... إلى الحول إن حم الأياب سبيل
فزاد فيه أبي فقال:
وإن مقام الحول في طلب الغنى ... بباب أمير المؤمنين قليل
فمات سعيد بن سليمان عند العباس بن محمد، قال: وكان من رجال قريش جلدا وجمالا وشعرا.
وقال الزبير: حَدَّثَنِي محمد بن عبد العزيز العمري المجبري قال: جئت سعد بن سليمان ببغداد أعوده في مرضه الذي مات فيه، ومعه مولى له يقال له داهر فقال لي:
وما كنت أخشى أن أراني راضيا ... يعللني بعد الأحبة داهر
يحدثني مما يجمع عقله ... أحاديث منها مستقيم وجائر