دَاوُدُ بن إبراهيم بن داود بن يزيد بْن روزبة، أَبُو شيبة البغدادي :
فارسي الأصل. سمع محمّد بن بكار بن الزيان، وَعبد اللَّه بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن
أبان، وَعثمان بْن أَبِي شيبة، وَمحمد بْن حميد الرَّازِيّ، وَعبد اللَّه بْن مطيع البكري، وَعبد الأعلى بْن حَمَّاد. وَالعلاء بْن عَمْرو. وسكن مصر وَحدث بها، فحصل حَدِيثه عند أهلها. وَروى عنه من الغرباء أَبُو أَحْمَد بْن عدي الجرجانيّ، وأبو بكر بن المقرئ الأَصْبَهَانِيّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عيسى بْن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- حدّثنا أبو بكر بن المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ داود البغداديّ- نزيل مصر- حدّثنا أبو عمرو العلاء بن عمرو حدّثنا إسماعيل بن يحيى حَدَّثَنَا مِسْعِرٌ عَنْ عَطِيَّةَ الْعُوفِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِكَرَاسِيٍّ مِنْ ذَهَبٍ، مُكَلَّلَةٍ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، مَفْرُوشَةٍ بِالسُّنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ، ثُمَّ يُضْرَبُ عَلَيْهَا قِبَابٌ مِنْ نُورٍ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ الْمُؤَذِّنُونَ؟ أَيْنَ مَنْ كَانَ يَشْهَدُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ فَيَقُومُ الْمُؤَذِّنُونَ وَهُمْ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا، فَيُقَالُ لَهُمْ اجْلِسُوا عَلَى تِلْكَ الْكَرَاسِيِّ تَحْتَ تِلْكَ الْقِبَابِ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلائِقِ، فَإِنَّهُ لا خَوْفَ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ »
. هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ عنه، وكان ضعيفا سيئ الْحَالِ جِدًّا.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بن يوسف يقول: وَسألت الدارقطني عَنْ دَاوُد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن دَاوُد بْن يَزِيد بْن روزبة أَبِي شيبة البغدادي- وَكَانَ بمصر- فَقَالَ صالح.
حَدَّثَنَا الصوري أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ حدّثنا عبد الواحد بن محمّد ابن مسرور حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس. قَالَ: دَاوُد بن إبراهيم بن داود بن يزيد بن روزبة يكنى أبا شيبة، قدم من الْبَصْرَة وَأصله من فارس، حدث بمصر وَتوفي بمصر في شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة، وَقد جاز التسعين سنة.
فارسي الأصل. سمع محمّد بن بكار بن الزيان، وَعبد اللَّه بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن
أبان، وَعثمان بْن أَبِي شيبة، وَمحمد بْن حميد الرَّازِيّ، وَعبد اللَّه بْن مطيع البكري، وَعبد الأعلى بْن حَمَّاد. وَالعلاء بْن عَمْرو. وسكن مصر وَحدث بها، فحصل حَدِيثه عند أهلها. وَروى عنه من الغرباء أَبُو أَحْمَد بْن عدي الجرجانيّ، وأبو بكر بن المقرئ الأَصْبَهَانِيّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عيسى بْن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- حدّثنا أبو بكر بن المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ داود البغداديّ- نزيل مصر- حدّثنا أبو عمرو العلاء بن عمرو حدّثنا إسماعيل بن يحيى حَدَّثَنَا مِسْعِرٌ عَنْ عَطِيَّةَ الْعُوفِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِكَرَاسِيٍّ مِنْ ذَهَبٍ، مُكَلَّلَةٍ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، مَفْرُوشَةٍ بِالسُّنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ، ثُمَّ يُضْرَبُ عَلَيْهَا قِبَابٌ مِنْ نُورٍ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ الْمُؤَذِّنُونَ؟ أَيْنَ مَنْ كَانَ يَشْهَدُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ فَيَقُومُ الْمُؤَذِّنُونَ وَهُمْ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا، فَيُقَالُ لَهُمْ اجْلِسُوا عَلَى تِلْكَ الْكَرَاسِيِّ تَحْتَ تِلْكَ الْقِبَابِ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلائِقِ، فَإِنَّهُ لا خَوْفَ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ »
. هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ عنه، وكان ضعيفا سيئ الْحَالِ جِدًّا.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بن يوسف يقول: وَسألت الدارقطني عَنْ دَاوُد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن دَاوُد بْن يَزِيد بْن روزبة أَبِي شيبة البغدادي- وَكَانَ بمصر- فَقَالَ صالح.
حَدَّثَنَا الصوري أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ حدّثنا عبد الواحد بن محمّد ابن مسرور حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس. قَالَ: دَاوُد بن إبراهيم بن داود بن يزيد بن روزبة يكنى أبا شيبة، قدم من الْبَصْرَة وَأصله من فارس، حدث بمصر وَتوفي بمصر في شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة، وَقد جاز التسعين سنة.