خزرج بْن عَلِيّ بْن الْعَبَّاس بْن الغمر، أَبُو طَالِب الصوفي:
حدث بأصبهان عَنْ أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي. روى عنه أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ.
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطيب الدَّسْكَرِيُّ- لَفْظًا بِحُلْوَانَ- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ خَزْرَجُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ العبّاس بن الغمر البغداديّ سنة ثلاث وثلاثمائة- قدم أصبهان- حدّثنا أحمد بن عبيد الله النرسي حدّثنا شبابة.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بن فارس حدّثنا يحيى ابن حاتم العسكريّ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ- وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ خَزْرَجٍ- عَنْ شُعْبَةَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ خَلْفَ أَبِي بكر.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحميري أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي. قَالَ: خزرج بْن عَلِيّ بْن الْعَبَّاس بْن الغمر البغدادي كنيته أَبُو طَالِب من أصحاب الجنيد له آيات، وَيحكى عنه فِي ذلك حكايات. لقيه مُحَمَّد بْن خفيف وَصحبه.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بندار الإستراباذي- ببيت المقدس- قَالَ سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصوفي يقول: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن خفيف: دخل أَبُو طَالِب خزرج بْن عَلِيّ سيراز، فاعتل علة، فكنت أخدمه وَأقدم إليه الطست فِي الليل مرارا. وَكنت فِي ذلك الوقت فِي حال الرياضة، فكنت لا أفطر إِلا على الباقلاء اليابسة، فسمع أَبُو طَالِب ليلة كسري للباقلاء بأسناني، فَقَالَ لي ما هذا؟ فعرفته حالي، فبكى وَقَالَ: الزم هذا يا أبا عَبْد اللَّهِ، فإني كنت كذلك، حَتَّى حضرت ليلة مَعَ أصحابنا فِي دعوة بِبَغْدَادَ، فقدم إلينا حمل مشوي، فأمسكت يدي فَقَالَ لي بعض أصحابنا: كل بلا أنت، فأكلت لقمة، وَأنا منذ أربعين سنة إِلَى خلف. قَالَ ابْن خفيف ثُمَّ تماثل، وَخرج إِلَى بعض النواحي، وَجلس فِي رباط، وَسود داخل الرباط وَخارجه وَقَالَ: هكذا جلوس أَهْل المصائب فما خرج منه حَتَّى مات.
حدث بأصبهان عَنْ أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي. روى عنه أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ.
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطيب الدَّسْكَرِيُّ- لَفْظًا بِحُلْوَانَ- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ خَزْرَجُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ العبّاس بن الغمر البغداديّ سنة ثلاث وثلاثمائة- قدم أصبهان- حدّثنا أحمد بن عبيد الله النرسي حدّثنا شبابة.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بن فارس حدّثنا يحيى ابن حاتم العسكريّ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ- وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ خَزْرَجٍ- عَنْ شُعْبَةَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ خَلْفَ أَبِي بكر.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحميري أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي. قَالَ: خزرج بْن عَلِيّ بْن الْعَبَّاس بْن الغمر البغدادي كنيته أَبُو طَالِب من أصحاب الجنيد له آيات، وَيحكى عنه فِي ذلك حكايات. لقيه مُحَمَّد بْن خفيف وَصحبه.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بندار الإستراباذي- ببيت المقدس- قَالَ سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصوفي يقول: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن خفيف: دخل أَبُو طَالِب خزرج بْن عَلِيّ سيراز، فاعتل علة، فكنت أخدمه وَأقدم إليه الطست فِي الليل مرارا. وَكنت فِي ذلك الوقت فِي حال الرياضة، فكنت لا أفطر إِلا على الباقلاء اليابسة، فسمع أَبُو طَالِب ليلة كسري للباقلاء بأسناني، فَقَالَ لي ما هذا؟ فعرفته حالي، فبكى وَقَالَ: الزم هذا يا أبا عَبْد اللَّهِ، فإني كنت كذلك، حَتَّى حضرت ليلة مَعَ أصحابنا فِي دعوة بِبَغْدَادَ، فقدم إلينا حمل مشوي، فأمسكت يدي فَقَالَ لي بعض أصحابنا: كل بلا أنت، فأكلت لقمة، وَأنا منذ أربعين سنة إِلَى خلف. قَالَ ابْن خفيف ثُمَّ تماثل، وَخرج إِلَى بعض النواحي، وَجلس فِي رباط، وَسود داخل الرباط وَخارجه وَقَالَ: هكذا جلوس أَهْل المصائب فما خرج منه حَتَّى مات.