خلاد بْن أسلم، أَبُو بَكْر :
سمع هشيما، وَسفيان بْن عيينة، وَعبد العزيز الداروردي، وَمروان بْن شجاع، وَسعيد بْن خثيم، وَالنضر بْن شميل. روى عنه إِبْرَاهِيم الحربي، وَموسى بْن هارون، وعبد اللَّه بْن أحمد بن حَنْبَل، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَيحيى بْن مُحَمَّد بن صاعد، وأحمد بن أحمد بْن أَبِي شيبة، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ الْخَزَّازُ، وَالحسين بْن مُحَمَّد المطبقي، والقاضي المحاملي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا خلاد بن أسلم حدّثنا النّضر أَخْبَرَنَا صَالِحٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَرَى الدِّيَةَ لِلْعَاقِلَةِ، فَسَأَلَ النَّاسُ، وَهُوَ بِمِنًى عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ: كَتَبَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُوَرِّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ مِنْ دِيَةِ زوجها.
حَدَّثَنِي الأزهري عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يحيى. قَالَ: أخبرنا أحمد بن جَعْفَر المنادي- إجازة- وَحَدَّثَنِي أَبُو عيسى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيّ قَالَ سمعت أبا جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الصيرفي يقول: بعث إلي الحكم بْن مُوسَى فِي أيام عيد أنه يحتاج إِلَى نفقة، وَلم يك عندي إِلا ثلاثة آلاف درهم، فوجهت إليه بها، فلما صارت فِي قبضته وَجه إليه خلاد بْن أسلم أنه يحتاج إِلَى نفقة فوجه بها كلها إليه، وَاحتجت أنا إِلَى نفقة فوجهت إِلَى خلاد: إني أحتاج إِلَى نفقه، فوجه بها كلها إلي، فلما رأيتها مصرورة فِي خرقتها وَهي الدراهم بعينها أنكرت ذلك، فبعثت إلى خلاد:
حَدَّثَنِي بقصة هذه الدراهم؟ فأَخْبَرَنِي أن الحكم بْن مُوسَى بعث بها إليه، فوجهت إِلَى الحكم منها بألف، وَوجهت إِلَى خلاد منها بألف، وَأخذت أنا منها ألفا.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: خلاد بْن أسلم ثقة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر أخبرنا محمد بن المظفر. قال قال عبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات خلاد بْن أسلم بسامرا فِي جمادى الآخرة سنة تسع وَأربعين- يعني وَمائتين-.
سمع هشيما، وَسفيان بْن عيينة، وَعبد العزيز الداروردي، وَمروان بْن شجاع، وَسعيد بْن خثيم، وَالنضر بْن شميل. روى عنه إِبْرَاهِيم الحربي، وَموسى بْن هارون، وعبد اللَّه بْن أحمد بن حَنْبَل، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَيحيى بْن مُحَمَّد بن صاعد، وأحمد بن أحمد بْن أَبِي شيبة، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ الْخَزَّازُ، وَالحسين بْن مُحَمَّد المطبقي، والقاضي المحاملي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا خلاد بن أسلم حدّثنا النّضر أَخْبَرَنَا صَالِحٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَرَى الدِّيَةَ لِلْعَاقِلَةِ، فَسَأَلَ النَّاسُ، وَهُوَ بِمِنًى عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ: كَتَبَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُوَرِّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ مِنْ دِيَةِ زوجها.
حَدَّثَنِي الأزهري عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يحيى. قَالَ: أخبرنا أحمد بن جَعْفَر المنادي- إجازة- وَحَدَّثَنِي أَبُو عيسى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيّ قَالَ سمعت أبا جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الصيرفي يقول: بعث إلي الحكم بْن مُوسَى فِي أيام عيد أنه يحتاج إِلَى نفقة، وَلم يك عندي إِلا ثلاثة آلاف درهم، فوجهت إليه بها، فلما صارت فِي قبضته وَجه إليه خلاد بْن أسلم أنه يحتاج إِلَى نفقة فوجه بها كلها إليه، وَاحتجت أنا إِلَى نفقة فوجهت إِلَى خلاد: إني أحتاج إِلَى نفقه، فوجه بها كلها إلي، فلما رأيتها مصرورة فِي خرقتها وَهي الدراهم بعينها أنكرت ذلك، فبعثت إلى خلاد:
حَدَّثَنِي بقصة هذه الدراهم؟ فأَخْبَرَنِي أن الحكم بْن مُوسَى بعث بها إليه، فوجهت إِلَى الحكم منها بألف، وَوجهت إِلَى خلاد منها بألف، وَأخذت أنا منها ألفا.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: خلاد بْن أسلم ثقة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر أخبرنا محمد بن المظفر. قال قال عبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات خلاد بْن أسلم بسامرا فِي جمادى الآخرة سنة تسع وَأربعين- يعني وَمائتين-.