الخليل بْن أَبِي نافع، المزني العابد :
من أَهْل الموصل نزل بغداد.
أخبرني أبو الفرج محمّد بن إدريس الموصلي- فِي كتابه إلي- قَالَ حَدَّثَنَا أبو منصور المظفر بن محمد الطوسي حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي فِي الطبقة الرابعة من علماء أَهْل الموصل. قَالَ: وَمنهم الخليل بْن أَبِي نافع المزني كَانَ من العباد، وَكتب الحديث، وَاختار الصمت وَالعزلة، وَكَانَ قد اتخذ لوحا يكتب فيه كل ما يتكلم به، وَيحصيه آخر النهار، فيجده بضع عشرة كلمة.
وَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا أَخْبَرَنِي ابْن جَابِر عَنِ ابْن أَبِي نافع- يعني أَحْمَد بْن أَبِي نافع- أن الخليل توفي بِبَغْدَادَ سنة سبع عشرة وَمائتين.
من أَهْل الموصل نزل بغداد.
أخبرني أبو الفرج محمّد بن إدريس الموصلي- فِي كتابه إلي- قَالَ حَدَّثَنَا أبو منصور المظفر بن محمد الطوسي حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي فِي الطبقة الرابعة من علماء أَهْل الموصل. قَالَ: وَمنهم الخليل بْن أَبِي نافع المزني كَانَ من العباد، وَكتب الحديث، وَاختار الصمت وَالعزلة، وَكَانَ قد اتخذ لوحا يكتب فيه كل ما يتكلم به، وَيحصيه آخر النهار، فيجده بضع عشرة كلمة.
وَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا أَخْبَرَنِي ابْن جَابِر عَنِ ابْن أَبِي نافع- يعني أَحْمَد بْن أَبِي نافع- أن الخليل توفي بِبَغْدَادَ سنة سبع عشرة وَمائتين.