حمزة بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن شعيب، أَبُو طالب الدلال، وَيعرف بابن الكوفي:
حدث عَنْ أَبِي عَمْرو بن السّماك، وَأحمد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي وأحمد بن كامل القاضي، وأبي بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وعلي بن محمد الشونيزي. كتبت عنه، وكان يسكن بالجانب الشرقي درب البستان ناحية الرصافة.
أنبأنا حمزة بن الحسين، أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد العطّار، حدّثنا الحارث ابن محمّد بن أبي أسامة، حدّثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمّد بن عمرو بْن أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فُجِّرَتْ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنَ الْجَنَّةِ، الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ »
. كَانَ سَمَاعُ هَذَا الشَّيْخِ مِنِ ابْنِ خَلادٍ صَحِيحًا، وَسَمِعْتُ مِنْهُ قَدِيمًا فَلَمَّا كَانَ بِأُخْرَةٍ حَدَّثَ عَنِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ سَمَّيْتُهُمْ وَذَكَرَ لِي الصُّولِيُّ أَنَّهُ كَتَبَ عَنْهُ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ جُزْءًا لَطِيفًا، رَأَى سَمَاعَهُ فِيهِ صَحِيحًا.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الحديثي قَالَ: أخرج إلي حمزة بْن الكوفي جزءا عَنْ أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن الآدمي، فرأيت فيه سماعه مَعَ أبيه، ففرحت به، ثُمَّ أخرج إلي جزءا غيره وَجدت فيه سماعه ملحقا بين الأسطر، ثُمَّ نظرت فإذا الجزء الَّذِي كَانَ فيه
سماعه مَعَ أبيه من ابْن الآدمي، قد كَانَ التسميع بخط أبيه: سمعت وَابني فلان- يعني أخا لحمزة- وَقد شدد حمزة الياء من ابني، فصار يقرأ وَابني، وَألحق اسمه مَعَ اسم أخيه بعد أن حك موضع اسمه وَأصلحه، وَطرح على الجزء دهنا وَترابا حتى اصفر ليظن أنه تسميع عتيق! قَالَ: فرددت الجزء عَلَيْهِ وَانصرفت.
حَدَّثَنِي من سمع حمزة بْن الْحُسَيْن يقول: وَلدت فِي المحرم من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. وَمات فِي يوم الاثنين لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
ذكر من اسمه حفص
حدث عَنْ أَبِي عَمْرو بن السّماك، وَأحمد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي وأحمد بن كامل القاضي، وأبي بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وعلي بن محمد الشونيزي. كتبت عنه، وكان يسكن بالجانب الشرقي درب البستان ناحية الرصافة.
أنبأنا حمزة بن الحسين، أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد العطّار، حدّثنا الحارث ابن محمّد بن أبي أسامة، حدّثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمّد بن عمرو بْن أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فُجِّرَتْ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنَ الْجَنَّةِ، الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ »
. كَانَ سَمَاعُ هَذَا الشَّيْخِ مِنِ ابْنِ خَلادٍ صَحِيحًا، وَسَمِعْتُ مِنْهُ قَدِيمًا فَلَمَّا كَانَ بِأُخْرَةٍ حَدَّثَ عَنِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ سَمَّيْتُهُمْ وَذَكَرَ لِي الصُّولِيُّ أَنَّهُ كَتَبَ عَنْهُ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ جُزْءًا لَطِيفًا، رَأَى سَمَاعَهُ فِيهِ صَحِيحًا.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الحديثي قَالَ: أخرج إلي حمزة بْن الكوفي جزءا عَنْ أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن الآدمي، فرأيت فيه سماعه مَعَ أبيه، ففرحت به، ثُمَّ أخرج إلي جزءا غيره وَجدت فيه سماعه ملحقا بين الأسطر، ثُمَّ نظرت فإذا الجزء الَّذِي كَانَ فيه
سماعه مَعَ أبيه من ابْن الآدمي، قد كَانَ التسميع بخط أبيه: سمعت وَابني فلان- يعني أخا لحمزة- وَقد شدد حمزة الياء من ابني، فصار يقرأ وَابني، وَألحق اسمه مَعَ اسم أخيه بعد أن حك موضع اسمه وَأصلحه، وَطرح على الجزء دهنا وَترابا حتى اصفر ليظن أنه تسميع عتيق! قَالَ: فرددت الجزء عَلَيْهِ وَانصرفت.
حَدَّثَنِي من سمع حمزة بْن الْحُسَيْن يقول: وَلدت فِي المحرم من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. وَمات فِي يوم الاثنين لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
ذكر من اسمه حفص