حامد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد، أَبُو أَحْمَد الْمَرْوَزِيّ، المعروف بالزيدي :
وَكَانَ له عناية بحديث زيد بْن أَبِي أنيسة، وَجمعه وَطلبه، فنسب إليه. سكن طرسوس، ثُمَّ قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَن أَبِي رجاء مُحَمَّد بْن حمدويه، وَأحمد بْن سورة وَمحمد بْن نصر بْن شيبة المراوزة، وعن علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني، ومحمد بن العباس الدمشقي. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، والدارقطني، وابن الثلاج، وكان ثقة مذكورا بالفهم، وموصوفا بالحفظ.
أنبأنا هِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيْبِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، وَعُبَيْدُ الله بن محمّد بن لؤلؤ الأمين قالوا: أنبأنا محمّد بن إسماعيل الورّاق- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَامِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمّد المروزي- قدم علينا- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ شيبة الفزاري المروزي، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْعَامِرِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ: أَنَا رَبُّكُمُ الْعَزِيزُ، فَمَنْ أَرَادَ عِزَّ الدَّارَيْنِ فَلْيُطِعِ الْعَزِيزَ »
. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جَعْفَر أن أبا أَحْمَد الزيدي الْحَافِظ مات فِي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وَكذلك قرأت فِي كتاب ابْن الثلاج بخطه، وقرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عُمَر بْن الفياض: توفي أَبُو أَحْمَد الزيدي فِي شهر رمضان من سنة ثمان وَعشرين وثلاثمائة.
حدّثنا محمّد بن عليّ الصوري، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدّثنا ابن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس قَالَ: حامد بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ يكنى أبا أَحْمَد يعرف بالزيدي قدم مصر، وَكَانَ كتابة للحديث، وَكَانَ يحفظ وَيفهم، وَكتب عنه، وَخرج إِلَى بَغْدَاد فمات بها فِي شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، والقول الأول أصح.
وبلغني أن أبا أَحْمَد كَانَ مولده فِي سنة اثنتين وَثمانين وَمائتين.
وَكَانَ له عناية بحديث زيد بْن أَبِي أنيسة، وَجمعه وَطلبه، فنسب إليه. سكن طرسوس، ثُمَّ قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَن أَبِي رجاء مُحَمَّد بْن حمدويه، وَأحمد بْن سورة وَمحمد بْن نصر بْن شيبة المراوزة، وعن علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني، ومحمد بن العباس الدمشقي. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، والدارقطني، وابن الثلاج، وكان ثقة مذكورا بالفهم، وموصوفا بالحفظ.
أنبأنا هِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيْبِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، وَعُبَيْدُ الله بن محمّد بن لؤلؤ الأمين قالوا: أنبأنا محمّد بن إسماعيل الورّاق- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَامِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمّد المروزي- قدم علينا- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ شيبة الفزاري المروزي، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْعَامِرِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ: أَنَا رَبُّكُمُ الْعَزِيزُ، فَمَنْ أَرَادَ عِزَّ الدَّارَيْنِ فَلْيُطِعِ الْعَزِيزَ »
. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جَعْفَر أن أبا أَحْمَد الزيدي الْحَافِظ مات فِي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وَكذلك قرأت فِي كتاب ابْن الثلاج بخطه، وقرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عُمَر بْن الفياض: توفي أَبُو أَحْمَد الزيدي فِي شهر رمضان من سنة ثمان وَعشرين وثلاثمائة.
حدّثنا محمّد بن عليّ الصوري، أنبأنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدّثنا ابن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس قَالَ: حامد بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ يكنى أبا أَحْمَد يعرف بالزيدي قدم مصر، وَكَانَ كتابة للحديث، وَكَانَ يحفظ وَيفهم، وَكتب عنه، وَخرج إِلَى بَغْدَاد فمات بها فِي شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، والقول الأول أصح.
وبلغني أن أبا أَحْمَد كَانَ مولده فِي سنة اثنتين وَثمانين وَمائتين.